النُّتاءةُ
بالضم، وبعد الألف همزة ثم هاء، وهو من النّتوء وهو خروج الشيء عن موضعه من غير بينونة: وهو ماء لبني عميلة، قال الحفصي: النتاءة نخيلات لبني عطارد، ويوم من أيام العرب، قال زهير بن أبي سلمى يرثي ابنا له اسمه سالم: رأت رجلا لاقى من العيش غبطة وأخطأه فيها الأمور العظائم وشبّ له فيها بنون وتوبعت سلامة أعوام له وغنائم فأصبح محبورا ينظّر حوله بغبطته لو أنّ ذلك دائم رأيت من الأيام ما ليس عنده، . .. فقلت: تعلّم إنما أنت حالم لعلّك يوما أن تراع بفاجع كما راعني يوم النتاءة سالم كان ابنه سالم قد لبس بردين وركب فرسا له رائعا ومرّ بامرأة فقالت له: ما رأيت كاليوم رجلا ولا بردين ولا فرسا! فعثر به الفرس فاندقّت عنقه وعنق سالم وانشق البردان، وقال نصر: النتاءة جبل بحمى ضرية بين إمرّة ومتالع، وقيل: ماء لغنيّ.
[معجم البلدان]
النتاءة
بالضم، وبعد الألف همزة، ثم هاء: ماء لبنى عميلة. وقيل: نخيلات لبنى عطارد. ويوم النتاءة للعرب. وقيل: النتاءة بحمى ضريّة، بين إمّرة ومتالع. وقيل: ماء لغنىّ. وقيل: كورة بحوف مصر.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]