نَعْمَانُ
بالفتح ثم السكون، وآخره نون، هو فعلان من نعمة العيش وهو غضارته وحسنه، وهو نعمان الأراك: وهو واد ينبته ويصب إلى ودّان، بلد غزاه النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، وهو بين مكة والطائف، وقيل: واد لهذيل على ليلتين من عرفات، وقال الأصمعي: نعمان واد يسكنه بنو عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل، بين أدناه ومكة نصف ليلة، به جبل يقال له المدراء، وبنعمان من بلاد هذيل وأجبالها الأصدار، وهي صدور الوادي التي يجيء منها العسل إلى مكة، وقول بعض الأعراب فيه دليل على أنه واد، وهو: ألا أيّها الركب اليمانون عرّجوا علينا فقد أضحى هوانا يمانيا نسائلكم هل سال نعمان بعدنا وحبّ إلينا بطن نعمان واديا عهدنا به صيدا كثيرا ومشربا به ننقع القلب الذي كان صاديا ونعمان أيضا: واد قريب من الفرات على أرضالشام قريب من الرحبة، قال أبو العميثل في نعمان الأراك: أما والراقصات بذات عرق، ومن صلّى بنعمان الأراك لقد أضمرت حبّك في فؤادي، وما أضمرت حبّا من سواك أطعت الآمريك بصرم حبلي، مريهم في أحبّتهم بذاك فإن هم طاوعوك فطاوعيهم، وإن عاصوك فاعصي من عصاك أما تجزين من أيام مرء إذا خدرت له رجل دعاك؟ قتلت بفاحم وبذي غروب أخا قوم وما قتلوا أخاك ونعمان: قرب الكوفة من ناحية البادية، قال سيف: كان أول من قدم أرض العراق لقتال أهل فارس حرملة بن مريطة وسلمى بن القين فنزلا أطد ونعمان والجعرانة حتى غلبا على الوركاء. و حصن من حصون زبيد، ونعمان: حصن في جبل وصاب باليمن من أعمال زبيد أيضا. ونعمان الصّدر: حصن آخر في ناحية النّجاد باليمن، وفي كتاب الأترجة: نعمان بلد في بلاد الحجاز.
[معجم البلدان]
نُعْمانُ
بالضم ثم السكون، معرّة النعمان وقد تقدم ذكرها، قال المبرّد: النعمان الدم ولذلك سمي شقائق النعمان.
[معجم البلدان]
نعمان
بفتح النون وسكون العين المهملة، وزن فعلان، من نعمة العيش وهو غضارته وحسنه: وهو نعمان الأراك، وهو بين مكةوالطائف، أحد أودية الحجاز التهامية.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب نعمان ونعمان
أما اْلأَوَّلُ: - بالفتح -: واد قريب من الفرات على أرض الشام، وقريبٌ من الرحبة. ومَوْضِعٌ بتهامة عند الموقف بعرفة، ووادٍ يسكنه عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هٌذيل بين أدناه ومَكَّة نصف ليلة به جبل يُقَالُ له المدرا، ونعمان من بلاد هذيل، وأجبالها الأصدار، وهي صدور الوادي التي يجيء منها العسل إلى مَكَّة، وقيل: نعمان وادٍ في طريق الطائف يخرج إلى عرفات يُقَالُ له نعمان الأراكِ. وأما الثَّاني: - بالضم -: معرة النعمان بلد بالشام. 847 - بابُ نُعْمٍ، وَنُقُمٍ أما اْلأَوَّلُ: - بالعين -: مَوْضِعٌ برحبة طوق بن مالك، على شاطئ الفرات. وأما الثَّاني: - بالقاف -: جبل بصنعاء الْيَمَن وقيل: نقمٌ مثل عضد. 848 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
نعمان (1) :
بفتح أوله وادي عرفة دونها إلى منى، وهو كثير الأراك، قال الشاعر (2) : تضوع مسكاً بطن نعمان إذ مشت به زينب في نسوة خفرات وهو أيضاً موضع بالشام. (1) معجم ما استعجم 4: 1316، وفي رحلة الناصري: 234 نقل عن الروض واستدراك عليه، إذ أن نعمان الاراك ((وراء عرفة لناحية الطائف)) عكس ما حدده في الروض. (2) هو محمد بن عبد الله النميري شاعر غزل من شعراء الدولة الأموية، وكان يهوى زينب أخت الحجاج، وله أشعار يشبب بها فيها (انظر الأغاني 6: 180 وما بعدها).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
نعمان
بالفتح، والسكون، وآخره نون. نعمان الأراك: واد يصبّ إلى ودّان: واد فى مكة والطائف. وقيل: واد لهذيل على ليلتين من عرفات. وقيل نعمان: واد يسكنه بنو عمرو بن الحارث بين أدناه ومكة نصف ليلة، به جبل يقال له المدراء بنعمان من جبال هذيل وأجبالها الأصدار، وهى صدور الوادى الذي يجيء منها العسل إلى مكّة. ونعمان أيضا: واد على أرض الشام قريب من الرّحبة والفرات. ونعمان: قرب الكوفة من ناحية البادية. ونعمان: حصن من حصون زبيد. ونعمان أيضا: حصن فى جبل وصاب باليمن، من أعمال زبيد أيضا. ونعمان الصّدر: حصن آخر فى ناحية النجار ، باليمن. وقيل نعمان: بلد فى بلاد الحجاز. ونعمان، بالضم. معرة النعمان: تقدّم ذكرها.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]