نَقَرَى
بالقصر، كأنه يراد به الموضع المنقور أي المحفور: وهو اسم حرّة بالحجاز في بلاد بني لحيان ابن هذيل بن مدركة، قال عمير بن الجعد القهدي ثم الخزاعي في يوم حشاش: لما رأيتهم كأنّ نبالهم، بالجزع من نقرى، نجاء خريف أي كأن نبالهم مطر الخريف. وعرفت أن من يثقفوه يتركوا للضّبع أو يصطف بشرّ مصيف أيقنت أن لا شيء ينجي منهم إلا تغاوث جمّ كلّ وظيف رفّعت ساقا لا أخاف عثارها، ونجوت من كثب نجاء خذوف وإذا أرى شخصا أمامي خلته رجلا فملت كميلة الخذروف وقال مالك بن خالد الخناعي الهذلي يفتخر بيوم من أيامهم: لما رأوا نقرى تسيل إكامها بأرعن إجلال وحامية غلب وقال أبو صخر الهذلي: فلما تغشّى نقريات سحيله، ودافعه من شامه بالرواجب وحلّت عراه بين نقرى ومنشد، وبعّج كلف الحنتم المتراكب
[معجم البلدان]