نهرُ عيسى
بن عليّ بن عبد الله بن العباس: وهي 21- 5 معجم البلدان دار صادركورة وقرى كثيرة وعمل واسع في غربي بغداد يعرف بهذا الاسم ومأخذه من الفرات عند قنطرة دممّا ثم يمرّ فيسقي طسوج فيروز سابور حتى ينتهي إلى المحوّل ثم تتفرع منه أنهار تتخرق مدينة السلام ثم يمر بالياسرية ثم قنطرة الرومية وقنطرة الزياتين وقنطرة الأشنان وقنطرة الشوك وقنطرة الرّمّان وقنطرة المغيض عند الأرحاء ثم قنطرة البستان ثم قنطرة المعبدي ثم قنطرة بني زريق ثم يصب في دجلة عند قصر عيسى بن علي، وكان عند كل قنطرة سوق يعرف بها، والآن ليس من ذلك كله غير قنطرة الزياتين وقنطرة البستان وتعرف بقنطرة المحدّثين، وهو نهر على متنزهات وبساتين كثيرة، وقد قالت فيه الشعراء فأكثروا، فمن ذلك قال الحسن بن علي الشاتاني الموصلي: قال لي القاضي نجم الدين ابن السّهروردي قاضي الموصل: دخل عليّ شابّ من أهل بغداد وأنشدني: في نهر عيسى والهواء معنبر، والماء فضّيّ القميص صقيل والطير إما هاتف بقرينه، أو نادب يشكو الفراق ثكول وعرائس السرّ التحفن بسندس، ورقصن فارتفعت لهن ذيول ثم قال لي: اعمل على وزنها ما يشاكلها، فعملت: والغصن مهزوز القوام كأنها دارت عليه من الشّمال شمول والدهر كالليل البهيم وأنتم غرر تنير ظلامه وحجول نبّه بني اللذّات واهتف فيهم. .. بتيقظ: إن المقام قليل وقال أبو الحسن علي بن معمّر الواسطي متأخر مات في رمضان سنة 609: يا نهر عيسى إلى عيسى نسبت وما نسبت إلا بتحقيق وإيضاح فإنه بك إحياء القلوب كما عيسى المسيح به إحياء أرواح
[معجم البلدان]
نهر عيسى
بن على بن عبد الله الهاشمى بن عباس. قال: كورة كبيرة، وقرى كثيرة، وعمل واسع فى غربىّ بغداد، يأخذ من الفرات عند قنطرة دممّا، ثم يمرّ فيسقى طسّوج فيروز سابور حتى ينتهى إلى المحوّل، ثم يتفرّع من أنهار تتخرق إلى مدينة السلام، ثم يمرّ بالياسريّة، ثم قنطرة الرومية وقنطرة الزياتين، وقنطرة الأشنان، وقنطرة الشوك، وقنطرة الرمّان، وقنطرة المغيض عند الأرحاء، ثم قنطرة البستان. ثم قنطرة المعبدىّ، ثم قنطرة بنى زريق، ثم يصبّ فى دجلة عند قصر عيسى بن على. وكان عند كل قنطرة سوق يعرف بها. قال: والآن ليس من ذلك كلّه غير قنطرة الزياتين، وقنطرة البستان تعرف بقنطرة المحدّثين، وهو نهر على بساتين ومتنزهات كثيرة. قلت: وفى هذا القول كلّه نظر؛ فإنّ أصل النهر هو نهر الرّفيل كما تقدّم، وإنما غلب عليه اسم نهر عيسى لما أجرى من بره تحت قصره. والقنطرتان اللتان ذكرهما لا شكّ أنهما خربتا قبله، وإنما التى كانت فى زمنه قنطرة الياسرية التى بناها السعيد فى زمن. ..... وقنطرة الشوك، وقنطرة بنى زريق، وأما القناطر الباقية فكانت خربت قبل ذلك.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]