البحث

عبارات مقترحة:

الحكيم

اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...

المحيط

كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...


َجْمَةُ

بفتح أوله، وسكون ثانيه، والوجم: حجارة مركبة بعضها فوق بعض على رؤوس القور والآكام وهي أغلظ وأطول في السماء من الأروم وحجارتها عظام كحجارة الصّبرة ولو اجتمع ألف رجل لم يحركوها، قال ابن السكيت: وجمة جانب فعرى، وفعرى: جبل أحمر تدفع شعابه في غيقة من أرض ينبع، قال كثير عزّة: أجدّت خفوفا من جنوب كتانة إلى وجمة لما استحرّت حرورها

[معجم البلدان]

الجمّة

بفتح الجيم وتشديد الميم. نقل السمهودي: أنها عين بأحد أودية خيبر، سماها النبي: «قسمة الملائكة» ، يذهب ثلثا مائها في فلج، والثلث الاخر في فلج، والمسلك واحد.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

جمة (1) :

موضع المهدية من البلاد الإفريقية، ولما بنيت المهدية غلب عليها هذا الاسم، وكان عبيد الله بن عبد الله بن سالم صاحب شرطة زياد ومن مواليه، وسالم جده قتله المهدي على الزندقة، وهو الشيعي الملقب بالمهدي، قد سار يرتاد موضعاً يبني فيه لنفسه مدينة، فجاء تونس ودخل قرطاجنة وغيرها فلم يجد موضعاً أحصن من موضع المهدية فبناها وجعلها دار ملكه، وكان ابتداء بنائها سنة ثلاث وثلثمائة وسماها المهدية، وكان قبل ذلك يقال لها جمة. وبين المهدية والقيروان ستون ميلاً والبحر قد أحاط بالمهدية من جميع جهاتها إلا من الجانب الغربي وفيه بابها، ولها ربض كبير يسمى زويلة وفيه الأسواق، ودرس ذلك كله ولم يبق الآن إلا حصن المهدية مبنية بالصخر الجليل، ولها بابان من حديد لا خشب فيهما زنة كل واحد منهما ألف قنطار، طوله ثلاثون شبراً، وهو من أعجب ما عمل في الإسلام، وفي المهدية ثلثمائة وستون ماجلاً لماء المطر سوى ما يجري إليها من القناة التي جلب إليها عبيد الله من قرية مشانس، وهي على مقربة من المهدية، ومرسى المهدية من عجائب العالم فإنه منقور في حجر صلد يسع ثلاثين مركباً، وكان على المرسى برجان بينهما سلسلة حديد من أغرب ما عمل، وإذا أرادوا أن تدخل سفينة أرسل حراس البحر السلسلة حتى تدخل السفينة ثم مدوها كما كانت وذلك تحصيناً لئلا تطرقها مراكب الروم من صقلية وغيرها، كما كان ذلك في أيام الحسن بن علي الصنهاجي إذ نزلها عليه الروم وغلبوه عليها وملكوها حتى استنقذها منهم عبد المؤمن بن علي في طلعته إلى إفريقية سنة أربع وخمسين وخمسمائة. ولابن بشير المهدوي كتاب " الروضة الموشية في شعراء المهدية " (2) ذكر منهم ابن الصبان وأنشد له: بين المصلى وكثيب الحمى. .. أجرت دم الأسد لحاظ الدمى قالت لتربيها ولم تعلمن. .. وكان من شأني أن تعلما من فيكما بغية هذا الفتى. .. بالله قولا لي ولا تكتما أضحى طموح الطرف لا ينثني. .. باللحظ عني لا ولا عنكما فقلت والعبرة قد أعربت. .. عن سر مكنوني الذي استعجما عيناك قاداني إلى محنتي. .. ما آفتي والله إلا هما يا حبذا جمة من منزل. .. وحبذا عيشي بها كيف ما ومن متأخري أهلها عثمان بن عتيق المعروف بابن عربية (3)، له يذكر المهدية ويتشوق إليها أو إلى من بها من أهله بعد انتقاله عنها إلى تونس (4) : أقول لركب قافل عن معرس. .. بجمة تردي بالحمول مساحجه لك الله أمتعنا عن البلد الذي. .. أكابره أسلافنا وأبالجه وعن وطن لولا العلا وطلابها. .. لعز على مثواه أني خارجه وما صنع القصر العبيدي والحمى. .. وسور المصلى والكثيب وعالجه وشاطئه أنى تنوع حسنه. .. وخضرمه أنى تدفع مائجه سلام على المهديتين ففيهما. .. أب بنت عنه قاصر الخطو هادجه وهي طويلة، وهو القائل من قصيدة مدح بها الأمير أبا زكريا رحمه الله: ذكرت جمة والذكرى تهيج أسى. .. وأين جمة مني والمنستير وما مناي لياليها التي سلفت. .. ولا هواي مجانيها المعاطير لكن بها رحم مجفوة يئست. .. من أن تقربني منها المقادير فإن رأى من أدام الله نعمته. .. لعبده خطة فيها فمأجور عرض له فيها بالرغبة في تقديمه لقضاء المهدية، وفي ذلك أيضاً قال من قصيدة: فأطل يدي وانهض بضبعي وارع لي. .. حمداً له علق لديك ثمين وإلى ذرى المهدية اثن أعنتي. .. فبموطني أنا مغرم مفتون (1) انظر افتتاح الدعوة: 91، 275، والبكري: 29، والاستبصار: 117، والإدريسي (د /ب) : 107 /78. (2) نسبه في رحلة التجساني: 366 إلى ابن زرشيق، ولعل ابن بشير المهدوي ابن بشير المهدوي المذكور هنا هو ابن بشرون ينقل العماد في الخريدة من كتابه ((المختار في النظم والنثر لأفاضل أهل العصر)). (3) ع: عبر بها، ص: عرقها؛ والتصويب عن رحلة التجاني: 375، وقد مر التعريف بالشاعر. (4) وردت أبياته في رحلة التجاني: 377، 378.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

وجمة

بالفتح، ثم السكون. قيل: هو جانب فعرى. وفعرى: جبل أحمر تدفع شعابه فى غيقة من أرض ينبع.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]