َحِيفٌ
بالفتح ثم الكسر، قال أبو عمرو: الوحاف من الأرضين ما وصل بعضه ببعض، والوحيف مثل الوصيف وهو الصوت: وهو موضع كانت تلقى فيه الجيف بمكة.
[معجم البلدان]
باب خيف وحيف
أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الْخَاءِ وسكون الياء -: خيف بني كِنَانَة بمنى، حيث نزله رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والخيف ما كان مُجنباً عن طريق الماء يميناً وشمالاً متسعاً. وخيف سلام بلد يُقُربَ عُسقان على طريق المدينة، فيه منبر، وناسٌ كثير من خُزاعة، وسلام هذا كان رجلاً من أغنياء هذا البلد، من الأنصار، قاله أَبُو الأشعث الكندي. وكان أسفل منه خيف النعم، به منير وأهله غاضرة، وخزاعة، وتجار بعد ذالك، وناس وبه نخيل، ومزارع، وهو إلى والي عُسفان، ومياهه عيون خرارة كثيرة. 322 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]