الهَدّارُ
بتشديد الدال، يجوز أن يكون من الهدر وهو إبطال الدم، أو من هدر البعير إذا شقشق بجرّته، والحمامة تهدر أيضا، وأصلهما الصوت، الهدّار: من نواحي اليمامة بها كان مولد مسيلمة بن حبيب الكذاب، وقال الحفصي: الهدار قرية لبني ذهل بن الدّؤل ولبني الأعرج بن كعب بن سعد، قال موسى بن جابر العبيدي: فلا يغررنّك فيما مضى جخيف قريش وإكثارها غداة علا عرضنا خالد وسالت أباض وهدّارها قالوا: أول من تنبأ مسيلمة بالهدّار وبه ولد وبه نشأ وكان من أهله وكان له عليه طويّ فسمعت به بنو حنيفة فكاتبوه واستجلبوه فأنزلوه حجرا، ولما قتل خالد مسيلمة دخل أهل قرى اليمامة في صلح الهدار في عدة قرى فسبى خالد أهلها وأسكنها بني الأعرج وهم بنو الحارث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم فهم أهلها إلى الآن، وقال عرّام: الهدار حسي من أحساء مغار يفور بماء كثير وهو في سبخ بحذائه حاميتان سوداوان في جوف إحداهما ماءة مليحة يقال لها الرّفدة، وقد ذكر في مغار.
[معجم البلدان]
باب الهدار والهرار والهدان
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الهاء وتَشْدِيْدِ الدال والراء -: ناحية باليمامة، بها كان مولد الكذاب مُسيلمة بن حبيب. وفي غير مَوْضِعٌ ماء ومكان. وقيل: حِسيٌ من أحساء مغار، يُقَالُ له الهدَّار، يفور بماء كثير، وهو في سبخ، بحذائه حاميتان سوداوان في جوف إحداهما مياه ملحة يُقَالُ لها الرفدة، قاله الكندي. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الهاء وراءين خفيفة: مَوْضِعٌ بطرف الصمان، من دِيَارِ تميم. وأما الثَّالِثُ: بعد الهاء المَكْسُورَة دال خفيفة ونون -: تُليلٌ بالسي يُستدل به وبِأخر مثله وأيضاً: بحمى ضرية. 878 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الهدار
بتشديد الدال: من نواحى اليمامة، بها كان مسيلمة الكذاب حين تنبّأ، فسبى خالد أهلها وأسكنها بنى الأعرج بن كعب. والهدّار: حسى من أحساء مغار، به ماء كثير.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]