الهُرارُ
بالضم، وتكرير الراء، قال الأموي: من أدواء الإبل الهرار وهو استطلاق بطنها: وهو موضع في طرف الصمان من بلاد تميم، وقيل: الهرار قفّ باليمامة، قال النمر: هل تذكرين، جزيت أفضل صالح، أيامنا بمليحة فهرارها؟
[معجم البلدان]
باب الهدار والهرار والهدان
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الهاء وتَشْدِيْدِ الدال والراء -: ناحية باليمامة، بها كان مولد الكذاب مُسيلمة بن حبيب. وفي غير مَوْضِعٌ ماء ومكان. وقيل: حِسيٌ من أحساء مغار، يُقَالُ له الهدَّار، يفور بماء كثير، وهو في سبخ، بحذائه حاميتان سوداوان في جوف إحداهما مياه ملحة يُقَالُ لها الرفدة، قاله الكندي. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الهاء وراءين خفيفة: مَوْضِعٌ بطرف الصمان، من دِيَارِ تميم. وأما الثَّالِثُ: بعد الهاء المَكْسُورَة دال خفيفة ونون -: تُليلٌ بالسي يُستدل به وبِأخر مثله وأيضاً: بحمى ضرية. 878 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]