بدا
color="#800000">بداً قرية بتهامة على ساحل البحر مما يلي الشام، وهي قرية يعقوب النبي، عليه السلام، كان بها مسكنه في أيام فراق يوسف، عليه السلام، ويقال لهذه القرية بيت الأحزان، لأن يعقوب كان بها حزيناً مدة طويلة، ومنها سار إلىمصر إلى يوسف، عليه السلام. فجاءت الفرنج في زمن الملك صلاح الدين يوسف بن أيوب وقد عمروها، وجعلوا لها حصناً حصيناً؛ قال بعض الشعراء: هلاك فرنجٍ أتى عاجلاً وقد آن تكسير صلبانها ولو لم يكن حينها قد أنى لما عمرت بيت أحزانها وكان الأمر كما قال الشاعر. قصدها الملك صلاح الدين وفتحها وخربها وكسر صلبانها.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
باب بدا وندا
أما بالباء: ضيعةٌ تُذكر مع شغب ناحية الشام، قال جميل: وأَنْتِ الَّتي حَبَّبْتِ شَغْباً إلى بَدَا. .. إِليَّ وأوْطاني بلادٌ سِواهُما فحلِّتْ بهذَا حَلَّة ثُمَّ حلة. .. بهذا فَطَابَ الوَادِيانِ كِلاَهُمَا وأما ندا - أوله نونٌ: فمِنْ بلاد خُزاعة. 89 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
باب ندا وبدا
أما اْلأَوَّلُ: بالنون -: من بلاد خُزاعة. وأما الثَّاني: - بالباء المُوْحَّدَة -: يُذكر مع شغب قُربَ وادي القرى. 839 - بابُ نَرْسٍ، وَبُرْسٍ، ونَذَشٍ أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ النُوْن وسكون الراء -: نهر كبير من أنهار الفرات قُربَ الكُوْفَة. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الباء -: صقع ببابل، به آثار بُخت نصر، وتل مفرط العلو يُسمى صرح البرس يُقصد للنظر إليه. وأما الثَّالِثُ: - فأوله نُوْن وذال معجمة مفتوحتان وشين -: منزل بين سأَبُور وقومس في طريق الحاج. 840 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]