البحث

عبارات مقترحة:

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...


جزّعة

جاء ذكره في كتاب رسول الله لبلال بن الحارث المزني، أن له النخل، وجزّعة شطره، ذا النخل. قال ابن سعد: فإنه يعني قرية، ولم أعرف قرية في ضواحي المدينة بهذا الاسم.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

الجزعة (1) :

موضع في الكعبة، حكي أن الرشيد لما حج ومعه ولداه محمد وعبد الله وذلك في سنة ست وثمانين ومائة مر بالمدينة فأعطى أهل العطاء بها ثلاثة أعطية، وبدأ في العطاء بنفسه، ونودي باسمه ووزن له عطاؤه فجعل ذلك في كمه، وفعل ذلك بالأمين والمأمون ثم بني هاشم وغيرهم، وكانوا يقومون إلى الأمين فيعطيهم عطاء ثانياً، ثم إلى المأمون فيعطيهم عطاء ثالثاً، ثم شخص إلى مكة فأعطى أهلها عطاءين وكتب الشروط بين محمد والمأمون وأشهد عليهما وعلق الشرطين في الكعبة. قال إبراهيم الحجبي: إن الكتاب لما رفع ليعلق بالكعبة وقع، قال: فقلت في نفسي: وقع قبل أن يرفع، إن هذا لأمر سريع انتقاضه قليل تمامه، وذكروا أنهم رأوا الرشيد في الليلة التي علق الشروط فيها أو صبيحتها وهو يطوف بالبيت فعدوا له ثمانين أسبوعاً وأنه لم يزل في ركوع وسجود وبكاء وتضرع وابتهال ليله كله. ولما حلف الرشيد ولده محمداً وأراد الخروج من الكعبة رده جعفر بن يحيى إلى الجزعة وقال له: إن غدرت بأخيك فخذلك الله حتى فعل ذلك ثلاثاً في كلها يحلف له بالخذلان إن غدر، ولهذا السبب اضطغنت أم جعفر على جعفر وقرفته بما قرفته به. (1) الأخبار التاريخية في هذه المادة وردت عند الطبري 3: 651، والمسعودي، المروج 6: 326 - 327، وعن الجزعة انظر الأزرقي 1: 312 - 214.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]