ريم
أو بطن ريم: على لفظ الريم الذي هو الغزال، واد هبطه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في طريق الهجرة، وهو واد من روافد وادي النقيع، يأتي من الغرب، ويبعد مصب رئم عن المدينة حوالي ستين كيلا، وهو اليوم في طريق الهجرة بين المدينة ومكة. [انظر مخطط وادي العقيق]. المخطط رقم (20)حرف الزّاي
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب ريم وريئم ورتم ورقم
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الراء وسكون الياء التي تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: واد لمُزينة، قُربَ المدينة، يصب فيه ورقان له ذكر في المغازي وأشعارهم. قال كثير: عَرَفْت الدَّارَ قَدْ أَقْوَتْ بِرِيْمِ. .. بِبَطْنِ أَلاَ فَمَدْفَعِ ذِيْ تَدُوْمِ وقيل: بطنُ ريمٍ على قريب من ثلاثين ميلاً من المدينة. وأما الثَّاني: بِضَمِّ الراء وكسر الياء المهموزة على وزن دُيِئل -: مَوْضِعٌ له ذكر في الشعر. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الراء والتاء التي فوقها نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ في بلاد غطفان. وأما الرَّابع: - بعد الراء قافٌ مَفْتُوحةٌ -: جبالٌ في دِيَارِ غطفان بالحجاز. 389 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]