فيفاء الفحلتين
جاء ذكره في غزوة زيد بن حارثة جذاما، وأن عليا
رضي الله عنه لقي جيش زيد بفيفاء الفحلتين وهي على طريق المدينة إلى ديار جذام في جهات العلا وتبوك شمال المدينة: وكان زيد بن رفاعة قد أسلم، وكتب له الرسول كتابا فأغار زيد بن حارثة على قومه، فقتل منهم وأخذ أموالا، فأرسل النبي عليا ليرجع ما أخذ زيد بن حارثة، فلقيه بالفحلتين بين المدينة وذي المروة فردّ كل ما كان أخذه.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
فيفاء الفحلتين
جَاءَتْ فِي ذِكْرِ غَزْوَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ جُذَامَ، وَخَبَرِ دِحْيَةَ وَالْهُنَيْدِ، وَأَنَّ عَلِيًّا - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - لَقِيَ جَيْشَ زَيْدِ بِفَيْفَاءِ الْفَحْلَتَيْنِ. قُلْت: لَا تُعْرَفُ الْيَوْمَ الْفَحْلَتَانِ، أَمَّا الْفَيَافِي هِيَ أَرَاضٍ وَاسِعَةٌ تُضَافُ إلَى مَا جَاوَرَهَا، فَهِيَ كَالْخَبْتِ تَمَامًا، وَسِيَاقُ الرِّوَايَةِ يُشِيرُ إلَى أَنَّهَا عَلَى طَرِيقِ الْمَدِينَةِ إلَى بِلَادِ جُذَامَ، وَلَكِنَّهُ إلَى الْمَدِينَةِ أَقْرَبُ وَيُخَيَّلُ إلَيَّ أَنَّهَا بَيْنَ إضَمٍ وَالْعُلَا.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]