البحث

عبارات مقترحة:

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الولي

كلمة (الولي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (وَلِيَ)،...

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...


هبل

بالضم ثم الفتح، بوزن زفر، وعمر. قال ياقوت: أظنه من الهابل: وهو الكثير اللحم والشحم، ومنه حديث عائشة: «والنساء يومئذ لم يهبّلهن اللحم» ، أي: لم يسمنّ أومن الهبل: وهو الثكل، أي: أن من لم يطعه أثكله: وهو صنم لبني كنانة، كانت قريش تعبده. وقيل: إن هبل من أصنام الكعبة، وهو أعظمها عندهم. وهو الذي يقول له أبو سفيان حين ظفر يوم أحد: أعل هبل، أي: أعل دينك، فقال الرسول عليه السلام: الله أعل وأجل.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

هبل

بِضَمِّ الْهَاءِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ، وَآخِرُهُ لَامٌ: جَاءَ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَتْ قُرَيْشٌ قَدْ اتَّخَذَتْ صَنَمًا عَلَى بِئْرٍ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ يُقَالُ لَهُ: هُبَلُ. قُلْت: هَذِهِ بِئْرٌ كَانَ يُودَعُ فِيهَا مَا كَانَ لِلْكَعْبَةِ مِنْ أَمْوَالٍ، وَلَيْسَتْ بِئْرَ مَاءٍ. وَكَانَ هُبَلُ مِنْ عَقِيقٍ أَحْمَرَ عَلَى صُورَةِ إنْسَانٍ، وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُمْنَى مَكْسُورَةً فَجَعَلَتْ لَهُ قُرَيْشٌ يَدًا مِنْ ذَهَبٍ، قِيلَ إنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ مُدْرِكَةَ بْنِ إلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ، هُوَ الَّذِي نَصَبَهُ، وَكَانَ يَسْتَقْسِمُ عِنْدَهُ بِالْأَزْلَامِ، وَكَانَ صَاحِبَ الْقِدَاحِ يَضْرِبُهَا عِنْدَهُ، وَيَوْمُ أُحُد قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: اُعْلُ هُبَلُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُدُّوا عَلَيْهِ: فَقِيلَ: مَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَكُسِّرَ يَوْمَ كُسِّرَتْ الْأَصْنَامُ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَمِنْ الطَّبِيعِيِّ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

هبل

بوزن زفر: صنم كان لبنى كنانة، كانت قريش تعبده، وكانت كنانة تعبد ما تعبد قريش، وهو اللات والعزّى، وكانت العرب تعظّم هذا المجمع، فتجتمع عليه فى كلّ عام مرة. وقيل: كان هبل من أصنام الكعبة، وكانت لقريش أصنام فى جوف الكعبة وحولها، وكان أعظمها عندهم؛ فقيل: كان من عقيق أحمر، على صورة الإنسان، مكسور اليد اليمنى، أدركته قريش لذلك فجعلوا له يدا من ذهب. وأول من نصبه خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وكان فى جوف الكعبة، والقداح- وهى سبعة- بين يديه.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]