إبراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد، أبو إسحاق، برهان الدين القرشي...
ابن زُقَّاعة
[الأعلام للزركلي]
إبراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد، أبو إسحاق، برهان الدين القرشي النوفلي الغزي المعروف بابن زقاعة ويقال ابن سقّاعة: إنسان عجيب. من أهل غزة. بدأ خياطا، وقرأ على شيوخ بلده ونظم كثيرا مما يسميه بعض الناس شعرا. وتفرد في معرفة الاعشاب ومنافع النبات فكان يصف أشياء منها للأوجاع كالأطباء، ويسترزق بالعقاقير. وتزهد وساح في طلب الأعشاب. وكان يستحضر كثيرا من الحكايات و (الماجريات) كما يقول السخاوي. وخدع به بعض العلماء فنعته بشيخ الطريقة والحقيقة! ومما نظم قصيدة تائية في (صفة الأرض وما احتوت عليه) 7770 بيتا، وشاعت عنه مخاريق وشعبذة. وفي الصوفية من قال إنه يعرف الحرف والاسم الأعظم وينفق من الغيب! وألف رسائل، منها (دوحة الورد في معرفة النرد) و (تعريب التعجيم في حرف الجيم) و (لوامع الأنوار في سيرة الأبرار) وكتاب (الوجود) بخطه في معهد المخطوطات، وهو منظومات له في الفلك والجبال والأنهار إلخ. ولعله (ديوان شعره) وفي جامعة الرياض (ديوان ابن زقاعة) الفيلم 48 عن مكتبة عارف حكمت (الرقم 232 أدب) وكان له حظ وافر عند ملوك مصر، يجلسونه فوق قضاة القضاة. وتوفي بالقاهرة 1. الضوء 1: 130 والنجوم 14: 125 وشذرات 7: 115 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 452، 513 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الأول، ص 75.