زُوَيْتِن

أحمد البدوي بن أحمد زويتن الدرقاوي، أبو العباس

زُوَيْتِن

أحمد البدوي بن أحمد زويتن الدرقاوي، أبو العباس: متصوف مغربي، من أهل فاس. كان له حانوت بسوق العطارين وتركه وانقطع الى العلم. وأولع بكتب القوم، وصنف (الرسائل الكبرى) وسماه (المناجاة الفردية) قال صاحب السلوة: وقفت عليها في سفر ضخم وهي من أحسن الرسائل وأنفسها. وله أيضا (الرسائل الصغرى) في الرباط، وخمس رسائل (في المجموع 140 ك) وجه أولاها إلى أهل مكناسة الزيتون 1. المنوني، الرقم 272 وسلوة الأنفاس 1: 260 وفيه أن أباه سماه بعد زيارته للبدوي في طنطا.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المجيد

الوهاب

المعطي

زُوَيْتِن

عبارات مقترحة:

المجيد

الوهاب

المعطي

زُوَيْتِن

زُوَيْتِن