البَيْهَقِي
أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر: من أئمة الحديث. ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم يزل فيها إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى بلده. قال إمام الحرمين: ما من شافعيّ إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فان له المنة والفضل على الشافعيّ لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه. وقال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف. صنف زهاء ألف جزء، منها (السنن الكبرى) عشر مجلدات، و (السنن الصغرى) و (المعارف) و (الأسماء والصفات) و (ودلائل النبوة) و (الآداب) في الحديث، و (الترغيب والترهيب) و (المبسوط) و (الجامع المصنف في شعب الإيمان) رأيت منه نسخة قديمة في خزانة الرباط (433) جلاوي، و (مناقب الإمام الشافعيّ) كما في فهرس المخطوطات، و (معرفة السنن والآثار) المجلد الثاني منه، في خزانة الشاويش ببيروت، عليه خط ابن حجر والبقاعي و (القراءة خلف الإمام) و (البعث والنشور) في شستربتي (3280) و (الاعتقاد) و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط 1. شذرات الذهب 3: 304 وطبقات الشافعية 3: 3 وملخص المهمات - خ - ومعجم البلدان 2: 346 وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. والمنتظم 8: 242 وابن خلكان 1: 20 واللباب 1: 165 وبركلمان. وأحمد محمد شاكر في دائرة المعارف الإسلامية 4: 429 والفهرس التمهيدي. أما فبضم الخاء وسكون السين وفتح الراء وسكون الواو وكسر الجيم وسكون الراء الثانية، كما في اللباب. وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 156.