أحمد السَّمَّان

الرئيسية
معجم الأعلام
أحمد السَّمَّان

أحمد بن عبد العزيز السمان، الدكتور

أحمد السَّمَّان

أحمد بن عبد العزيز السمان، الدكتور: حقوقي عالم بالاقتصاد السياسي، مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وحمل إجازة الحقوق. وسافر إلى باريز، فحصل على شهادة التخصص في العلوم الجنائية و (الدكتوراه) في العلوم الاقتصادية والسياسية. وعاد إلى دمشق، فكان استاذا لهذه المادة في معهد الحقوق، وشارك في إنشاء بعض المؤسسات الصناعية والتجارية. وصنف كتبا، منها (موجز الاقتصاد السياسي) ثلاثة أجزاء، و (الوقائع والنظريات الاقتصادية في العصر الحديث) و (اقتصاديات سورية) وترجم عن الفرنسية (مقدمة علم الحقوق) و (الحقوق الدستورية) وكتب بالفرنسية (نظام النقد السوري) وهو من مؤسسي جامعة دمشق، كان رئيسا لها، ثم وزيرا للمعارف السورية (عام 1962 م) 1. من هو في سورية 2: 377 وجريدة الحياة، البيروتية 2 آب 1966.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الشكور

القيوم

المجيب