الأَهْواني

أحمد فؤاد الأهواني، الدكتور

الأَهْواني

أحمد فؤاد الأهواني، الدكتور: عالم بالفلسفة وعلم النفس، مصري. تخرج بالجامعة المصرية سنة 1929 وحصل على الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب بجامعة القاهرة (1943) وعاش حياة كلها إنتاج، بين تأليف وترجمة وتحقيق. وعانى التعليم فكان أستاذ علم النفس والمنطق في المدارس الثانوية المصرية، ثم كان أستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة. من تآليفه المطبوعة: (معاني الفلسفة) و (فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط) و (في عالم الفلسفة) و (خلاصة علم النفس) و (أسرار النفس) و (ابن سينا) و (تاريخ المنطق، والمنطق الحديث) و (التربية الإسلامية، أو التعليم في رأي القابسي) و (الحب والكراهية) و (الحرب الإسبانية) ومن ترجماته المطبوعة أيضا (كتاب النفس) لأرسطو، و (البحث عن اليقين) لجون ديوي. ومن تحقيقاته: (كتاب الكندي إلى المعتصم باللَّه في الفلسفة الأولى) و (أحوال النفس لابن سينا). وألف بالإنكليزية كتاباُ عنوانه (الفلسفة الإسلامية) وهو مجموع محاضرات ألقاها في جامعة واشنطن سنة 1956 قال محمد عبد الغني حسن: يتجلى في كتابة الأهواني أسلوب عربي يمتاز بالإشراق والوضوح والدقة مع الإطراف في التعبير والتأنق في العبارة 1. الأديب: مايو 1970 من مقال كتبه الشاعر محمد عبد الغني حسن.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

القريب

اللطيف

الخالق