أحمد محمد بن أحمد حسنين البولاقي
أَحمد حَسَنَيْن باشا
[الأعلام للزركلي]
أحمد محمد بن أحمد حسنين البولاقي: من رجال البلاط المصري. ينعت بالرحالة. ولد بالقاهرة وتعلم بها ثم بأكسفورد، وعاد إلى القاهرة سنة 1914 م فتولى بعض الوظائف، واتصل بالملك فؤاد، فأعانه على القيام برحلة (سنة 1923 م) جاب. بها صحراء مصر الغربية من ساحل البحر الأبيض إلى درافور (جنوبي السودان) فاكتشف بعض (الواحات) كالعوينات وأركنو، ووضع كتابا عن رحلته سماه (في صحراء ليبيا) مجلدان. وانتدبته الحكومة المصرية لمفاوضة إيطاليا بشأن الحدود الغربية سنة 1924 ثم جعل أمينا للملك فؤاد، فاستمر 15 عاما. وتولى رياسة الديوان الملكي، وانتدب لملازمة ولي العهد (فاروق) في رحلة دراسية إلى لندن. ولما توفي فؤاد وتولى فاروق، جعله رئيسا لديوانه، ومرت بالدولة والعرش أزمات كان فيها الرسول بين السلطات الثلاث: القصر، والوزارة، والسفارة البريطانية. ومات بالقاهرة صريعا صدمته سيارة بريطانية وهو في سيارته. وكان دمث الخلق، مقداما، تعلم الطيران، وامتاز بألعاب الرياضة ولاسيما لعبة السيف المعروفة ب (الشيش) وكان والده من علماء الأزهر وجده (فريقا) في الجيش المصري من أهل البحيرة 1. صفوة العصر 1: 267 والشخصيات البارزة سنة 1941 الصفحة 160 والاهرام 22 /6 /1359 والصحف المصرية 18 /3 /365 واسم أبيه في بعض المصادر (محمد حسنين) إلا أن الصحف المصرية وفي جملتها مجلة اللطائف نشرت في 19 يناير 1925 نعي أبيه (أحمد حسنين) وصورته.