الأحنف 1 بن قيس بن معاوية بن حصين المرّي السعدي المنقري التميمي،...
الأحنف بن قيس
[الأعلام للزركلي]
الأحنف 1 بن قيس بن معاوية بن حصين المرّي السعدي المنقري التميمي، أبو بحر: سيد تميم، وأحد العظماء الدهاة الفصحاء الشجعان الفاتحين. يضرب له المثل في الحلم. ولد في البصرة وأدرك النبي
ﷺ. ولم يره. ووفد على عمر، حين آلت الخلافة إليه، في المدينة، فاستبقاه عمر، فمكث عاما، وأذن له فعاد إلى البصرة، فكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد فأدن الأحنف وشاوره واسمع منه إلخ. وشهد الفتوح في خراسان 2 واعتزل الفتنة يوم الجمل، ثم شهد صفين مع عليّ. ولما انتظم الأمر لمعاوية عاتبه، فأغلظ له الأحنف في الجواب، فسئل معاوية عن صبره عليه، فقال: هذا الّذي إذا غضب غضب له مئة ألف لا يدرون فيم غضب. وولي خراسان. وكان صديقا لمصعب بن الزبير (امير العراق) فوقد عليه بالكوفة فتوفي فيها وهو عنده. أخبار كثيرة جدا، وخطبه وكلماته متفرقة في كتب التاريخ والأدب والبلدان، حرية بالجمع. قال رجل ليحيى البرمكي: أنت والله أحلم من الأحنف ابن قيس، فقال يحيى: ما يقرّب إلينا من أعطانا فوق حقنا! ولعبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب (أخبار الأحنف) وكنت قد جمعت طائفة من سيرته وأخباره عسى أن أوفق إلى جعلها كتابا 3. الأحنف، باتفاق أكثر المؤرخين، لقب لصاحب الترجمة لحنف كان في رجله أي اعوجاج. واختلفوا في اسمه، فقيل (الضحاك) وقيل (صخر) وسماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 206 (الأحنف) وجعله ابن حجر العسقلاني، في تهذيب التهذيب 1: 191 وهو مرتب على الحروف، بعد أحمر. قال ياقوت في معجم البلدان 3: 409 أنفذه عمر سنة 18 هـ لغزو خراسان، فدخلها وتملك مدنها، فبدأ باطبسين ثم هراة ومرو الشاهجان ونيسابور في مدة يسيرة، وهرب منه يزدجر بن شهريار ملك الفرس إلى خاقان ملك الترك بما وراء النهر الأحنف، باتفاق أكثر المؤرخين، لقب لصاحب الترجمة لحنف كان في رجله أي اعوجاج. واختلفوا في اسمه، فقيل (الضحاك) وقيل (صخر) وسماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 206 (الأحنف) وجعله ابن حجر العسقلاني، في تهذيب التهذيب 1: 191 وهو مرتب على الحروف، بعد أحمر. قال ياقوت في معجم البلدان 3: 409 أنفذه عمر سنة 18 هـ لغزو خراسان، فدخلها وتملك مدنها، فبدأ باطبسين ثم هراة ومرو الشاهجان ونيسابور في مدة يسيرة، وهرب منه يزدجر بن شهريار ملك الفرس إلى خاقان ملك الترك بما وراء النهر ابن سعد 7: 66 وابن خلكان 1: 230 وذكر أخبار أصبهان 1: 224 وجمهرة الأنساب 206 وتهذيب ابن عساكر 7: 10 والسير 81 وتاريخ الخميس 2: 309 وفيه وفاته سنة 72هـ عن 70 سنة أو أكثر. وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 129 وفيه 2: 384. وفي ألف باء للبلوي 2: 343.