إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، أبو محمد ابن النديم
ابن النَّدِيم المَوْصِلي
[الأعلام للزركلي]
إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، أبو محمد ابن النديم: من أشهر ندماء الخلفاء. تفرد بصناعة الغناء، وكان عالما باللغة والموسيقى والتاريخ وعلوم الدين وعلم الكلام، راويا للشعر حافظا للأخبار، شاعرا، له تصانيف، من أفراد الدهر أدبا وظرفا وعلما. فارسي الأصل، مولده ووفاته ببغداد. وعمي قبل موته بسنتين. نادم الرشيد والمأمون والواثق العباسيين. ولما مات نعي إلى المتوكل فقال: ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته. وألف كتبا كثيرة، قال ثعلب: رأيت لإسحاق الموصلي ألف جزء من لغات العرب كلها سماعه. من تصانيفه (كتاب أغانيه) التي غنى بها، و (أخبار عزة الميلاء) و (أغاني معبد) و (أخبار حماد عجرد) و (أخبار ذي الرمة) و (الاختيار من الأغاني) ألفه للواثق، و (مواريث الحكماء) و (جواهر الكلام و (الرقص والزفن) و (الندماء) و (النغم والإيقاع) و (قيان الحجاز) و (النوادر المتخيرة) ولابن بسام الشاعر كتاب (أخبار إسحاق النديم) ومثله للصولي. وفي مجلة المورد (3: 2 ص 226) أن ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي، صنف (إسحاق الموصلي، ديوان ودراسة وتحقيق) 1. الفهرست 1: 140 ووفيات الأعيان 1: 65 وسمط اللآلي 137 و 209 و 509 والأغاني، طبعة دار الكتب، 5: 268 - 435 ولسان الميزان 1: 350 وتاريخ بغداد 6: 338 وإنباه الرواة 1: 215 والذريعة 1: 320 ونزهة الالبا 227.