الأَغْلَب بن إِبراهيم

الرئيسية
معجم الأعلام
الأَغْلَب بن إِبراهيم

الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب بن سالم، أبو عقال

الأَغْلَب بن إِبراهيم

الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب بن سالم، أبو عقال: خامس الأغالبة بإفريقية. ولي الأمر بعد وفاة أخيه زيادة الله (سنة 223 هـ وحسنت سيرته. وخرج عليه بقسطيلة خوارج فأرسل إليهم من خضد شوكتهم. وفتحت في أيامه عدة حصون من صقلّيّة صلحا وتسليما، فضمها إلى بلاده وتوفي بالقيروان 1. الخلاصة النقية 28 وابن خلدون 4: 200 وابن الأثير 6: 167 والبيان المغرب 1: 107 وأعمال الأعلام10.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

العالم

التواب

الودود

الأَغْلَب بن إِبراهيم

عبارات مقترحة:

العالم

التواب

الودود

الأَغْلَب بن إِبراهيم

الأَغْلَب بن إِبراهيم