بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى العبديّ
الجارُود
[الأعلام للزركلي]
بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى العبديّ: سيد عبد القيس (وهم بطن من أسد ربيعة) كان شريفا في الجاهلية، قيل: لقب (الجارود) بعد وقعة أغار بها على بني بكر بن وائل، فظفر، وقالت العرب: جردهم! وأدرك الإسلام، فوفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ومعه جماعة من قومه، وكانوا نصارى، فأسلم، وفرح النبي صلى الله عليه وسلّم بإسلامه وأكرمه. وعاش إلى زمن الردة فثبت على عهده. ووجهه الحكم بن أبي العاص على القتال يوم (سهرك) فقتل في عقبة الطين (موضع بفارس) شهيدا 1. طبقات ابن سعد 5: 407 وفي الكامل لابن الأثير 2: 265 قتل الجارود سنة 17هـ في مكان يدعى بفارس. وقال الزبيدي في التاج 2: 318 والذهبي في تاريخ الإسلام 2: 44.