الحكم
كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...
أبو بكر بن علي بن عبد الله الحموي الأزراري، تقي الدين ابن حجة
ابن حِجَّة الحَمَوِي
أبو بكر بن علي بن عبد الله الحموي الأزراري، تقي الدين ابن حجة: إمام أهل الأدب في عصره. وكان شاعرا جيد الإنشاء. من أهل حماة (بسورية) ولد ونشأ ومات فيها. زار القاهرة والتقى بعلمائها واتصل بملوكها. وكان طويل النفس في النظم والنثر، حسن الأخلاق والمروءة، فيه شئ من الزهو والإعجاب. اتخذ عمل الحرير وعقد الأزرار صناعة له، في صباه، فنسب إليها. مصنفاته كثيرة، منها (خزانة الأدب) في شرح بديعية له، و (ثمرات الأوراق) و (كشف اللثام عن وجه التورية والاستخدام ط) و (حديقة زهير) و (قهوة الإنشاء) في مجلد، جمع فيه ما أنشأه من التقاليد السلطانية والمناشير عن الملوك الذين عمل في دواوينهم، و (بلوغ المرام من سيرة ابن هشام - خ 9، في خزانة كايتاني، كتب سنة 833 هـ 1 ، و (بلوغ المراد من الحيوان والنبات والجماد) مجلدان، و (الثمرات الشهية من الفواكه الحموية) نظم، و (تأهيل الغريب) وقبره في حماة معروف 2. المخطوطة. Caet.12: B,b,6 الضوء اللامع 11: 53 وشذرات الذهب 7: 219 وآداب اللغة 3: 125 وكشف الظنون 1366 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 1: 135 وفي للصابوني، أنه دفن في تربة باب الجسر وبني على قبره قبة بقيت جدرانها إلى أواخر القرن الثالث عشر للهجرة، فوضع بعض الناس حجارة على القبر نقشوا عليها والغزالي مدفون في طوس.