البحث

عبارات مقترحة:

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

المعطي

كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...

السيد

كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي

الزَّهاوي

[الأعلام للزركلي]


جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي: شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربيّ في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدّته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شب أبي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولتي (الجرئ) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية. له مقالات في كبريات المجلات العربية. ومن كتبه (الكائنات) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليلها) و (المجمل مما أرى) و (أشراك الداما) و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية) صغير، نشر تباعا في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام) ترجمها شعرا ونثرا عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي) و (الكلم المنظوم) و (الشذرات) و (نزغات الشيطان) في كتاب (الزهاوي وديوانه المفقود) لهلال ناجي، وفيه شطحاته الشعرية، و (رباعيات الزهاوي) و (اللباب) و (الأوشال) ولرفائيل بطي (كتاب) في حياة الزهاوي، سماه (فيلسوف بغداد في القرن العشرين) ولناصر الحاني (محاضرات عن جميل الزهاوي، حياته وشعره) 1. من مقال للمؤلف في جريدة الأهرام 9 و 10 سبتمبر 1924 ومجلة المجمع العلمي العربي 8: 292 من مقال بقلم الزهاوي نفسه، وآخر بقلم طه الراويّ 14: 248 وفيه أن الزهاوي أخبره بأن مولده في 29 ذي الحجة 1279 ونثار الأفكار 1: 27 من ترجمة له بقلمه، قال فيها أنه ولد سنة 1281 هـ والأدب العصري 1: 5 والأهرام والمقطم 4 ذي الحجة 1354 والمقطم 23 ذي القعدة 1342 بقلم أحمد سليمان الطائي. ومشاهر الكرد 1: 163 وملوك العرب للريحاني 2: 381 - 387.