جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو
جَمِيل بُثَيْنَة
[الأعلام للزركلي]
جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو: شاعر، من عشاق العرب. افتتن ببثينة، من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقلّ ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. وكانت منازل بني عذرة في وادي القرى (من أعمال المدينة) ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية، فقصد جميل مصر، وافدا على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل فأقام قليلا ومات فيه. ولعباس العقاد كتاب (جميل بثينة) وللزبير بن بكار كتاب (أخبار جميل) في سيرته 1. ابن خلكان 1: 115 وابن عساكر 3: 395 والأغاني طبعة دار الكتب 8: 90 والآمدي 72 والتبريزي 1: 169 والشعر والشعراء 166 وتزيين الأسواق 1: 38 - 47 وخزانة البغدادي 1: 191 وفيه: . وفي رحلة ابن جبير، ص 206 أنه مر بموضع يسمى بضم الفاء، مشهور عند أهله بأنه موضع جميل وبثينة العذريين، وأنه في منتصف طريق الحاج بين بغداد ومكة على المدينة.