البحث

عبارات مقترحة:

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

الحكيم

اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

حامد بن سالم بن رفادة

ابن رفَادَة

[الأعلام للزركلي]


حامد بن سالم بن رفادة: ثائر. من قبيلة (بلى) من سكان (الوجه) أحد شواطئ الحجاز. ينبز بالأعور. كان من رعايا الملك عبد العزيز ابن سعود، وجنح إلى العصيان سنة 1347 هـ (1928 م) فضرب، ففرّ إلى القاهرة، وأقام إلى سنة 1350 هـ وتوجه إلى عَمَّان (عاصمة الأردن) فتجنس بالجنسية الأردنية. واتصل بأميرها الشريف عبد الله بن الحسين. وعاد إلى مصر، فاتصل بملكها (يومئذ) أحمد فؤاد، وكان هذا على غير صفاء مع الملك ابن سعود، والعلاقات منقطعة بينهما، والحجُّ موقوف، فلقي ابن رفادة منه عطفا وعونا، فأكمل استعداده، ورحل إلى السويس، منها إلى ماء اسمه (النصب) بين السويس والطور. وهناك لحقت به جماعات كان على اتفاق معها، ووصلت إليه أسلحة اشترى بعضها من مصر. ومضى بمن معه صوب (العقبة) وكان يحمل (توصيات) بتسهيل عبوره الحدود. فاجتاز العقبة إلى مكان اسمه الشريح) وهناك جاءته (أرزاق وأسلحة) من شرقي الأردن. وتوغل في الحجاز، فمرَّ بالحقل والبدع والخريبة، وخيم في سهل بين (شعر) و (الحويط) من سفوح جبل (شار) بالقرب من مويلح وضبا. وفي ذلك السهل ظهرت جموع (ابن سعود) مقبلة من (ضبا) ونشبت المعركة في أواخر ربيع الأَوَّل 1351 هـ 1932 م، وانتهت في يوم واحد بمقتله ومن معه. وأحصيت جثثهم فكانت 370 جثة بينها ابنان له: فألح وحماد، وخمسة من إخوته، وأحد الأشراف. ونجا أفراد قلائل. وأخذ رأسه إلى ضبا، فلعب به الأطفال، ثم عُلّق في سوقها 1. انظر جريدة النداء - بيروت - 14 أيلول 1932 وجريدة أم القرى - بمكة - 22 و 23 /4 /1351 وكتاب صقر الجزيرة 613 - 617.