البحث

عبارات مقترحة:

المعطي

كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

حذيفة بن حِسل بن جابر العبسيّ، أبو عبد الله، واليمان لقب حسل

حُذَيْفَة بن اليمَان

[الأعلام للزركلي]


حذيفة بن حِسل بن جابر العبسيّ، أبو عبد الله، واليمان لقب حسل: صحابي، من الولاة الشجعان الفاتحين. كان صاحب سر النبي صلّى الله عليه وسلم في المنافقين، لم يعلمهم أحد غيره. ولما ولي عمر سأله: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ فقال: نعم، واحد. قال: من هو؟ قال: لاأذكره. وحدث حذيفة بهذا الحديث بعد حين فقال: وقد عزله عمر كأنما دُل عليه. وكان عمر إذا مات ميت يسأل عن حذيفة، فان حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وإلا لم يصلّ عليه. وولاه عمر على المدائن (بفارس) وكانت عادته إذا استعمل عاملا كتب في عهده (وقد بعثت فلانا وأمرته بكذا) فلما استعمل حذيفة كتب في عهده (اسمعوا له وأطيعوه، وأعطوه ما سألكم) فلما قدم المدائن استقبله الدهاقين، فقرأ عهده. فقالوا: سلنا ما شئت، فطلب ما يكفيه من القوت. وأقام بينهم فأصلح بلادهم. وهاجم نهاوند (سنة 22 هـ فصالحه صاحبها على مال يؤديه في كل سنة. وغزا الدينور، وماه سندان، فافتتحهما عنوة (وكان سعد بن أبي وقاص قد فتحهما ونقضتا العهد) ثم غزا همذان والري، فافتتحهما عنوة. واستقدمه عمر إلى المدينة، فلما قرب وصوله اعترضه عمر في ظاهرها، فرآه على الحال التي خرج بها، فعانقه وسرَّ بعفته. ثم أعاده إلى المدائن، فتوفي فيها. له في كتب الحديث 225 حديثا 1. ابن عساكر 4: 93 وتهذيب التهذيب 2: 219 والإصابة 1: 317 وحلية الأولياء 1: 270 وأسد الغابة. والجمع 107 وفيه: . وصفة الصفوة 1: 249 وكشف النقاب - خ - وتاريخ الإسلام 2: 152 وفيه: والمناوي 1: 50.