البحث

عبارات مقترحة:

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلى

عِزّ الدِّين الإِرْبِلي

[الأعلام للزركلي]


الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلى: حكيم، من الفلاسفة. ولد في نصيبين (بالجزيرة) وانتقل إلى دمشق، فأقام فيها إلى أن مات. كان ضريرا، وأصيب بقروح وطلوعات في جسده فزادت في رداءة شكله، ولم تنقص من هيبته. وكان يتردد عليه كثير من أهل الملل جميعها مسلمها ومبتدعها واليهود والنصارى والسامرة وغيرهم ويأخذون عنه. وكان شديد البغضاء للرؤساء، مولعا باهانتهم، محتقرا لما اجتمع لهم من السلطة. وانقطع في منزله، لا يزور أحدا، حتى أن القاضي المؤرخ (ابن خلكان) زاره لما دخل دمشق فلم يحفل به، فأهمل ذكره في تاريخه. وكان الملك الناصر (آخر ملوك بني أيوب) يعظمه ولا يرد له شفاعة. لم يقتصر على اشتغاله بالفسلفة والفنون بل كان ضليعا بالآداب، له شعر جيد، فيه هجو خبيث. وكان حسن المناظرة حديد الذهن 1. 2: 155 وهو فيه (التميمي) بدل (التيمي) تصحيف. المنتخب من شذرات الذهب - خ - وفوات الوفيات 1: 134 وتاج التراجم - خ - ونكت الهميان 142.