البحث

عبارات مقترحة:

الحكيم

اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...

الخبير

كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...

القريب

كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...

الحسين بن علي بن الحسن (المثلث) بن الحسن (المثنى) بن الحسن (السبط)...

الحُسَين الطالِبي

[الأعلام للزركلي]


الحسين بن علي بن الحسن (المثلث) بن الحسن (المثنى) بن الحسن (السبط) بن علي ابن أبي طالب، أبو عبد الله، المعروف بصاحب فخ: شريف من الشجعان الكرماء. قدم على (المهدي) العباسي فأعطاه أربعين ألف دينار، ففرقها في النا س ببغداد والكوفة. ثم رأى من (الهادي) ما أحفظه، فخرج عليه في المدينة، وبايعه الناس على الكتاب والسنة للمرتضى من آل محمد، فانتدب الهادي لقتله بعض قواده، فناجزوه إلى أن قتلوه بمكة وحملوا رأسه إلى الهادي، فأظهر الحزن عليه 1. ابن خلدون 3: 215 والاستقصا 1: 66 وفي مقاتل الطالبيين 288 - 308 أن عامل المهدي على المدينة استخلف رجلا من بني عمر بن الخطاب اسمه عبد العزيز بن عبد الله، فضيق هذا على الطالبيين وضرب بعضهم، فثار الحسين، واستولى على المدينة، ثم قصد مكة، فلقيته الجيوش بفخ - من ضواحي مكة - فقاتل حتى قتل. وبهذا يعرف بصاحب فخ. أقول: كتب الاستاذ الشيخ محمد حسين نصيف تعليقا على كلمة (فخ) في نسخته من تاريخ ابن خلدون 3: 215 قوله: (فخ، هو المسمى اليوم بالشهداء = = - بمكة - أو الزاهر، وسمي بالشهداء لدفن الحسين بن علي به، هو وأنصاره من أهل البيت). وفي المصابيح - خ - ل أبي العباس الحسني: (لما مات المهدي، كان الحسين ببغداد، نازلا في دار محمد بن إبراهيم، وقدم موسى الهادي من جرجان، فدعاه إليه، فزاره ثم أذن له بالانصراف فانصرف، ولم يؤمر له بدرهم، وقصد الكوفة فجاءه عدة من الشيعة، فبايعوه، ووعدوه الموسم للوثوب بأهل مكة، وكتبوا بذلك إلى ثقاتهم بخراسان والجبل وسائر النواحي. وعاد الحسين إلى المدينة، فضيق عليه أميرها عمر بن عبد العزيز العمري (من ولد عمر ابن الخطاب) وتشاجرا، فلما كان من الغد، صعد الحسين المنبر في المدينة، بعد صلاة الصبح، وعليه قميص أبيض وعمامة بيضاء قد سدلها بين يديه ومن خلفه، وسيفه مسلول قد وضعه بين رجليه، فقال: أيها الناس أنا ابن رسول الله، في مسجد رسول الله، على منبر رسول الله، أدعوكم إلى كتاب الله وسنة رسولة والاستنقاذ مما تعلمون، ومد بها صوته، فأقبل خالد اليزيدي (وهو قائد جند المدينة) فارسا، ومعه أصحابه فوافوا باب المسجد الذي يقال له (باب جبريل) فقصده يحيى بن عبد الله (الطالبي) شاهرا سيفه، فأراد خالد أن ينزل، وبدره يحيى بالسيف فضربه على جبينه، وعليه البيضة والمغفر والقلنسوة، فقطع ذلك كله حتى طارقحف رأسه، وسقط عن دابته، فانهزم أصحابه، وخرج الحسين بنحو 300 من أصحابه وأهل بيته، فقصد مكة، وتبعه ناس من الاعراب من جهينة ومزينة وغفار وضمرة وغيرهم، ونزل بفخ، في ذي القعدة 169 فقاتل حتى قتل بها). ابن خلدون 3: 215 والاستقصا 1: 66 وفي مقاتل الطالبيين 288 - 308 أن عامل المهدي على المدينة استخلف رجلا من بني عمر بن الخطاب اسمه عبد العزيز بن عبد الله، فضيق هذا على الطالبيين وضرب بعضهم، فثار الحسين، واستولى على المدينة، ثم قصد مكة، فلقيته الجيوش بفخ - من ضواحي مكة - فقاتل حتى قتل. وبهذا يعرف بصاحب فخ. أقول: كتب الاستاذ الشيخ محمد حسين نصيف تعليقا على كلمة (فخ) في نسخته من تاريخ ابن خلدون 3: 215 قوله: (فخ، هو المسمى اليوم بالشهداء = = - بمكة - أو الزاهر، وسمي بالشهداء لدفن الحسين بن علي به، هو وأنصاره من أهل البيت).