البحث

عبارات مقترحة:

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

الرحمن

هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...

عن جابر بن عبد الله، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة، فقال: «هي من عمل الشيطان». أخرجه الإمام أحمد (14135) وأبو داود، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم 2760). وفي صحيح البخاري في باب "هل يستخرج السحر"، وفيه أن عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم أفلا؟ - أي تنشرت - فقال: أما الله فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرًا. أخرجه البخاري (5765). وأمرُه صلى الله عليه وسلم للعائن أن يغتسل عدوه من النشرة الجائزة. وقد جاء النهي عن التداوي بالأمور المحرمة؛ كالخمر، ونحوه، فعن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي صلّى الله عليه وسلّم عن الخمر فنهاه أو كره أن يصنعها. فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: «إنه ليس بدواء ولكنه داء». أخرجه مسلم (1984). وعن عائشة رضي الله عنها، أنها أعتقت جارية لهاعن دبر منها ثم إن عائشة مرضت بعد ذلك ما شاء الله فدخل عليها سندي فقال: أنك ‌مطبوبة. فقالت: من طبني؟ قال: امرأة من نعتها كذا وكذا فوصفها وقال: في حجرها صبي قد بال فقالت عائشة: ادعوا لي فلانة لجارية لها تخدمها. فوجدوها في بيت جيران لها في حجرها صبي قد بال فقالت: حتى أغسل بول هذا الصبي فغسلته ثم جاءت فقالت لها عائشة: أسحرتيني؟ فقالت: نعم. فقالت: لم؟ قالت: احببت العتق. فقالت عائشة: احببت العتق فوالله لا تعتقي أبدًا. فأمرت عائشة ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب ممن يسىء ملكتها. قالت: ثم ابتع لي بثمنها رقبة حتى أعتقها. ففعل قالت عمرة: فلبثت عائشة ما شاء الله من الزمان ثم أنها رأت في النوم اغتسلي من ثلاثة آبار يمد بعضها بعضًا فإنك تشفين قالت عمرة: فدخل على عائشة إسماعيل بن عبد الله بن أبي بكر وعبد الرحمن بن سعد بن زرارة فذكرت لهما عائشة التي رأت فانطلقا إلى قناة فوجدا آبارًا ثلاثًا يمد بعضها بعضا فاستقوا من كل بئر منها ثلاث شجب حتى ملؤا الشجب من جميعهن ثم أتوا به عائشة فاغتسلت به، فشفيت. قال ابن عبد البر: « وفي الحديث إثبات النشرة، وأنها قد ينتفع بها، وحسبك ما جاء منها في اغتسال العائن للمعين ». " الاستذكار" (8/159).