حسين بن محمد بن عبد الله بن علي، من بني معتق بن هيجان، الكبسي...
الكِبْسِي
[الأعلام للزركلي]
حسين بن محمد بن عبد الله بن علي، من بني معتق بن هيجان، الكبسي اليماني: صاحب (ابن الوزير) وعضده في قتل ملك اليمن الإمام يحيى حميد الدين. ولد بقرية نيعان (من بلاد خبان، في اليمن) وتفقه على مذهب الإمام زيد، في ذمار وصنعاء، وتقدم في خدمة الإمام يحيى (ملك اليمن) إلى أن ولي نظارة أوقاف المدرسة المتوكلية بصنعاء. ورحل مع الأمير سيف الإسلام الحسين ابن يحيى إلى أوربا واليابان (سنة 1356 هـ وزار الصين. وكان مندوب اليمن في التوقيع على ميثاق (جامعة الدول العربية) بمصر. وحضر كثيرا من اجتماعاتها. ولما خرج الأَمِير إبراهيم بن يحيى حميد الدين على أبيه، وأقام بعدن يحرض أهل صنعاء على الثورة، والاه الكبسي سرا، وهو يظهر الإخلاص لأبيه. ثم اشترك مع عبد الله (ابن الوزير) في تدبير الفتك بالإمام يحيى. وقُتل الإمام، ونادى ابن الوزير بنفسه إماما وملكا لليمن، وجعل الكبسي وزيرا للخارجية، فلم يطل عهدهما وتغلّب عليهما أنصار سيف الإسلام أحمد (ملك اليمن بعد ذلك) وكان في حَجة. فحملا إليه أسيرين من صنعاء، فأمر بهما فقتلا. والكبسي نسبة إلى (هجرة الكبس) من بلاد خولان، كان أسلافه منها.