حمزة بن عبد المطلب بن هاشم أبو عمارة، من قريش
الحَمْزَة
[الأعلام للزركلي]
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم. أبو عمارة، من قريش: عم النبي صلّى الله عليه وسلم وأحد صناديد قريش وسادتهم في الجاهلية والإسلام. ولد ونشأ بمكة. وكان أعز قريش وأشدها شكيمة. ولما ظهر الإسلام تردد في اعتناقه، ثم علم أن أبا جهل تعرَّض للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم ونال منه، فقصده الحمزة وضربه وأظهر إسلامه، فقالت العرب: اليوم عزّ محمد وإن حمزة سيمنعه. وكفوا عن بعض ما كانوا يسيئون به إلى المسلمين. وهاجر حمزة مع النبي صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة، وحضر وقعة بدر وغيرها. قال المدائني: أول لواء عقده رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان لحمزة. وكان شعار حمزة في الحرب ريشة نعامة 1 يضعها على صدره، ولما كان يوم بدر قاتل بسيفين، وفعل الأفاعيل. وقتل يوم أحد فدفنه المسلمون في المدينة، وانقرض عقبه 2. في البيان والتبين : كان الحمزة يوم بدر معلما بريشة نعامة حمراء، وكان الزبير معلما بعمامة صفراء. في البيان والتبين : كان الحمزة يوم بدر معلما بريشة نعامة حمراء، وكان الزبير معلما بعمامة صفراء. أسد الغابة. وابن سعد. والإصابة. وصفة الصفوة 1: 144 وتاريخ الخميس 1: 164 وتاريخ الإسلام 1: 99 والروض الأنف 1: 185 ثم 2: 131.