الكبير
كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...
ورَد هذا الاسمُ كثيرًا في الأحاديث التي حَوَتْ لفظ شَهادة التوحيد؛ منها:
* عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يقول: ... اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بعِزَّتِك - لا إلهَ إلا أنت - أن تُضِلَّني». أخرجه مسلم (2717).
* عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: «كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُغِيرُ إذا طلَعَ الفجرُ، وكان يستمِعُ الأذانَ، فإن سَمِعَ أذانًا أمسَكَ، وإلا أغارَ، فسَمِعَ رجُلًا يقولُ: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «على الفِطْرةِ»، ثم قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خرَجْتَ مِن النارِ»». أخرجه مسلم (382).
* عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «الإيمانُ بِضْعٌ وسبعون - أو بِضْعٌ وسِتُّون - شُعْبةً، فأفضَلُها قولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريقِ». أخرجه مسلم (35).
* عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «ما مِن عبدٍ قال: لا إلهَ إلا اللهُ ثم مات على ذلك إلا دخَلَ الجنَّةَ». أخرجه البخاري (5827)، ومسلم (94).
والأحاديثُ في بيان أنَّ (الإلهَ) بمعنى المألوهِ المعبود المطاع: كثيرةٌ جدًّا يطول ذكرُها.