ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذئب، من بني مازن، من الأزد
سَطِيح الكاهِن
[الأعلام للزركلي]
ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذئب، من بني مازن، من الأزد: كاهن جاهليّ غساني. من المعمرين، يعرف بسطيح. كان العرب يحتكمون إليه ويرضون بقضائه، حتى أن عبد المطلب بن هاشم - على جلالة قدره في أيامه - رضي به حكما بينه وبين جماعة من قيس عيلان، في خلاف على ماء بالطائف، كانوا يقولون إنه لهم. وكان يضرب المثل بجودة رأيه، قال ابن الرومي: : (تبدي له سرّ العيون كهانة يوحي بها رأي كرأي سطيح) وقال الفيروز آبادي: سطيح، كاهن بني ذئب، ما كان فيه عظم سوى رأسه. وزاد الزبيدي: كان أبدا منبسطا منسطحا على الأرض لا يقدر على قيام ولاقعود، ويقال: كان يطوى كما تطوى الحصيرة ويتكلم بكل أعجوبة. وهو من أهل الجابية، من مشارف الشام. مات فيها بعد مولد النبي صلّى الله عليه وسلم بقليل. وكان الناس يأتونه فيقولون: جئناك بأمر؟ فما هو؟ فيجيبهم على ما في أنفسهم 1. جمهرة الأنساب 354 والمسعودي، طبعة باريس 3: 364 واليعقوبي 1: 206 وبلوغ الأرب للآلوسي 3: 281 والأغاني 4: 305 والشريشي 1: 283 وتاريخ الخميس 1: 201 وثمار القلوب 98 والتبريزي 3: 125 والتاج: مادة سطح، وهو فيه (ربيعة ابن عدي بن مسعود بن مازن بن ذئب بن غسان).