ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك
المُرَقِّش الأَصْغَر
[الأعلام للزركلي]
ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك: شاعر جاهلي، من أهل نجد. كان أجمل الناس وجها ومن أحسنهم شعرا. وهو ابن أخي المرقّش الأكبر، وعمّ طرفة بن العبد. أشهر شعره حائيته، وهي إحدى المجمهرات، ومطلعها: (أمن رسم دار ماء عينيك يسفح) وجمع الدكتور نوري القيسي ما وجد من شعره في (ديوان) ومن الأمثال: (أتيم من المرقش) يعنون (الأصغر) هذا. قيل: إنه عشق فاطمة بنت المنذر (الملك) فبلغ من وجده بها أن قطع إبهامه بأسنانه، وقال: ألم تر أن المرء يجذم كفه ويجشم من لوم الصديق المجاشما 1 الأغاني طبعة دار الكتب 6: 136 وجمهرة 112 وشعراء النصرانية 328 والمورد 3: 2: 233 والمرزباني. 201وفيه الخلاف في اسمه: ربيعة، أو حرملة، أو عمرو. وفي طبقات فحول الشعراء 34 (عمرو ابن حرملة، وقيل: ربيعة بن سفيان) ومجمع الأمثال 1: 99 والمستقصى - خ، للزمخشري، قلت: ورد البيت في أساس البلاغة 1: 126 بلفظ: (من أجل الصديق) وفي مخطوطة المستقصى: (من لؤم) والصواب (من لوم) لبيت قبله، ذكره الميداني، ولقول الميداني أيضا: (أي يجشم نفسه الشدائد مخافة لوم الصديق إياه).