البحث

عبارات مقترحة:

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

السيد

كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...

زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مضر

زهير بن أبي سُلْمى

[الأعلام للزركلي]


زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مضر: حكيم الشعراء في الجاهلية. وفي أئمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره، كان أبوه شاعرا، وخاله شاعرا، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد (مٌزَينة) بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد) واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمى (الحوليّات) أشهر شعره معلقته التي مطلعها: (أمن أم أوفى دمنة لم تكلم) ويقال: إن أبياته التي في آخر هذه القصيدة تشبه كلام الأنبياء. له (ديوان) ترجم كثير منه إلى الألمانية. وللمستشرق الألماني ديروفّ Dyroff كتاب في (زهير وأشعاره) بالألمانية طبع في منشن سنة 1892 م. ولفؤاد أفرام البستاني (زهير بن أبي سلمى) ومثله لحنا نمر، وللدكتور إحسان النّص 1. الأغاني طبعة الدار 10: 288 - 324 وشرح زهير، لثعلب 55 و 326 ومعاهد التنصيص 1: 327 وشرح شواهد المغني 48 وجمهرة الأنساب 25 و 47 وصحيح الأخبار 1: 7 و 122 وآداب اللغة 1: 105 والشعر والشعراء 44 وهو فيه وخزانة البغدادي 1: 375 وفيه: (كانت محلتهم - أي بني مزينة - في بلاد غطفان فيظن الناس أنه من غطفان، أعني زهيرا، وهو غلط. وكذا في الاستيعاب لابن عبد