سلامة موسى القبطي المصري
سَلامة مُوسى
[الأعلام للزركلي]
سلامة موسى القبطي المصري: كاتب مضطرب الاتجاه والتفكير. ولد في قرية كفر العفي بقرب الزقازيق. وتعلم بالزقازيق وباريس ولندن. ودعا إلى الفرعونية. وشارك في تأسيس حزب اشتراكي، لم يلبث أن حله الإنجليز واعتقلوه وسجنوه مدة. وجحد الديانات في شبابه وعاد إلى الكنيسة في سن الأربعين، وأصدر مجلة (المستقبل) قبل الحرب العامة الأولى وتعطلت بسبب الحرب. وعمل في التدريس ثم رأس تحرير مجلة الهلال وكل شئ، حتى عام 1927 وقام بحملة على الصحافة اللبنانية بمصر، فنشرت دار الهلال رسائل بخطه تثبت أنه كان عينا عليها لحكومة صدقي. وصنف وترجم ما يزيد على 40 كتابا، طبعت كلها. منها (حرية الفكر وأبطالها في التاريخ) و (نظرية التطور وأصل الإنسان) و (غاندي والحركة الهندية) و (أشهر قصص الحب التاريخية) و (التجديد في الأدب الإنجليزي الحديث) و (اليوم والغد) مقالات من إنشائه. و (التثقيف الذاتي) و (فن الحياة) و (العقل الباطن أو مكنونات النفس) و (المرأة ليست لعبة الرجل) و (تاريخ الفنون وأشهر الصور) وجمع الناشرون مقالات له، بعضها مترجم، في كتب منها (اليوم والغد) و (مختارات سلامة موسى) و (في الحياة والأدب). وكتب في مجلات وصحف متعددة لم يكن يستقر في الانقطاع إلى إحداها، إلى أن مات في أحد مستشفيات القاهرة. وكان كثير التجني على كتب التراث العربيّ، يناصر بدعة الكتابة بالحرف اللاتيني 1. احمد ابو كف، في مجلة الكتاب العربيّ: العدد 28 وإبراهيم التيوتي، في جريدة العلم بالرباط 15 /8 /1958 والعهد الجديد 13 /8 /58 والاهرام 10 /8 /58.