سليمان بن مهنا بن عيسى بن مهنا، من آل الفضل بن ربيعة، ويلقب علم...
ابن مُهَنَّا
[الأعلام للزركلي]
سليمان بن مهنا بن عيسى بن مهنا، من آل الفضل بن ربيعة، ويلقب علم الدين: أمير عرب الفضل، في بادية حمص والفرات. كان معروفا بالنجدة مواليا لسلاطين مصر والشام قبل أن يلي الإمارة. لجأ إليه (قراسنقر) نائب الشام سنة 711هـ خائفا من السلطان الناصر، فرحل معه إلى ملك التتار في ماردين. وأقام إلى سنة 732 هـ وعاد فنزل بالرحبة، وأبوه وعمه فضل يحذرانه من الوقوع في يد السلطان، فركب بغير علمهما إلى مصر، فأقبل عليه الناصر وولاه إمرة العرب بدلا عن أخيه موسى، أو بعد وفاة موسى (سنة 742) فاستمر في الإمارة إلى أن مات في سلمية. وكان شجاعا بطلا جوادا، لولا أن في بعض سيرته إساءات ومظالم. قال ابن تغري بردي: من أجل ملوك العرب 1. الدرر الكامنة 2: 163 والنجوم الزاهرة 10: 103 وابن خلدون 5: 439 والقلقشندي 4: 207 وإعلام النبلاء 2: 406 ثم 4: 587 وفيه أنه.