صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أبو العلاء
صاعِد الرَّبَعي
[الأعلام للزركلي]
صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أبو العلاء: عالم بالأدب واللغة، قصّاص، من الكتاب الشعراء، وله معرفة بالموسيقى والغناء. نسبته إلى ربيعة بن نزار. ولد بالموصل، ونشأ ببغداد. وانتقل إلى الأندلس حوالي سنة 380 هـ فأكرمه واليها المنصور (محمد ابن أبي عامر) فصنف له كتاب (الفصوص) على نسق أمالي القالي، فأثابه عليه بخمسة آلاف دينار، رأيت نسخة منه في خزانة القرويين (الرقم 40 /587)، بفاس، كتبت سنة 969 هـ ورأيت نسخة أخرى في الرباط (1668 كتاني) في جزأين بخط مغربي جيد. وأنشأله رواية سماها (الجوّاس بن قعطل المذحجي مع بنت عمه عفراء) فشغف بها المنصور حتى رتب من يخرجها معه كل ليلة، و (الهجفجف بن عدقان مع الخنوت بنت محرمة) على نسق التي قبلها. ولما مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده، وادعى ألما لحقه بساقه، فلم يزل يتوكأ على العصا ويعتذر في التخلف عن الحضور والخدمة، إلى أن نشبت فتنة في الأندلس، فخرج إلى صقلّيّة فمات فيها عن سن عالية 1. بغية الملتمس 306 وأنساب السمعاني. والوفيات 1: 229 وبغية الوعاة 267 ولسان الميزان 3: 160 وجذوة المقتبس 223 ومعجم الأدباء طبعة دار المأمون 11: 281 ونفح الطيب 2: 726 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 2 - 39 وفيه أنه بفتح الراء، وأورد جملة كبيرة من أخباره، وقال: مات سنة 410 هـ وتذكرة النوادر 129.