طه بن حسين بن علي بن سلامة، الدكتور في الأدب
طهَ حُسَيْن
[الأعلام للزركلي]
طه بن حسين بن علي بن سلامة، الدكتور في الأدب: من كبار المحاضرين. جدد مناهج، وأحدث ضجة في عالم الأدب العربيّ. ولد في قرية (الكيلو) بمغاغة من محافظة المنيا (بالصعيد المصري) وأصيب بالجدري في الثالثة من عمره، فكف بصره. وبدأ حياته في الأزهر (1902 - 08) ثم بالجامعة المصرية القديمة. وهو أول من نال شهداة (الدكتوراه) منها (1914) بكتاب (ذكرى أبي العلاء) وسافر في بعثة إلى باريس فتخرج بالسوربون (1918) وعاد إلى مصر، فاتصل بالصحافة. وعين محاضرا في كلية الآداب بجامعة القاهرة. ثم كان عميدا لتلك الكلية فوزيرا للمعارف. وفي هذه البرهة تمكن من جعل التعليم الثانوي والفني مجانا. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ المراسلين بدمشق ثم رئيسا لمجمع اللغة بمصر. وأقبل الناس على كتبه. ومن المطبوع منها (في الأدب الجاهلي) و (في الشعر الجاهلي) و (حديث الأربعاء) ثلاثة مجلدات، و (قادة الفكر) و (على هامش السيرة) ثلاثة أجزاء، و (مع أبي العلاء في سجنه) و (مع المتنبي) جزآن و (أحاديث) و (الأيام) وكان قد شغف بالأدب اليوناني في صباه وترجم بعض آثاره ككتاب (نظام الأثينيين لأرسطو) و (آلهة اليونان) و (صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان) وله (فسلفة ابن خلدون) وهو رسالة الدكتوراه بالفرنسية، إلى السوربون، ترجمها إلى العربية محمد عبد الله عنان، و (دروس التاريخ القديم) و (مستقبل الثقافة في مصر) جزآن و (عثمان -ط) و (على وبنوه) و (رحلة الربيع والصيف) وقد ترجم كثير من كتبه إلى عدة لغات وعينته جامعة الدول العربية رئيسا للجنتها الثقافية فأدارها مدة. وحاول البدء في عمل (دائرة معارف) عربية ولم ينجح. آخر أعماله الحكومية سنة 52 وتوفي بالقاهرة 1. المجمعيون 79 ومجلة القديم: عدد الربيع 1926 والأدب العربيّ والنصوص 6: 677 والأدب العربيّ المعاصر 1: 242 وتراث الإسلام لعبد الرحمن زكي 20 وسهير القلماوي، في قافلة الزيت: المحرم 1380 والمكتب الصحفي، في الرباط 19 يونيو 1958 وجريدة الحياة 1 /11 /73 ومجلة العرب: ذو القعدة 1393 ص 475.