ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني
أَبُو الأَسْود الدُّؤَلي
[الأعلام للزركلي]
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني: واضع علم النحو. كان معدودا من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئا من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل عليّ. وكان قد شهد معه (صفين). ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان) صغير، أشهره أبيات يقول فيها: (لاتنه عن خلق وتأتي مثله) مات بالبصرة. ول أبي أَحمد عَبْد العَزِيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أَبو الأَسْود الدُّؤَلي ونشأة النحو العربيّ) في الكويت 1. الخضري على ابن عقيل 1: 11 وصبح الأعشى 3: 161 ووفيات الأعيان 1: 240 والإصابة، ت 4322 وتهذيب ابن عساكر 7: 104 والمرزباني 240 وفيه الخلاف في اسمه: ظالم بن عمرو، أو عمرو بن ظالم. وإنباه الرواة 1: 13 وخزانة البغدادي.1: 136 والذريعة 1: 314 ويحاول المستشرق ركندورف Reckendorf في دائرة المعارف الإسلامية 1: 307 نفي القول المشهور بأنه واضع أصول النحو العربيّ. ويقول الزبيدي، في أبو الأسود: علوي الرأي، كان رجل البصرة، توفي في طاعون الجارف.