البحث

عبارات مقترحة:

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

الجميل

كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...

الرب

كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...

أشراط الساعة

الأهداف

التعرف على معنى أشراط الساعة الصغرى والكبرى. التمييز بين أشراط الساعة الصغرى والكبرى. الاستعداد ليوم القيامة بالأعمال الصالحة.

الأهداف

التعرُّف على معنى آخر الزمان. التعرُّف على شرور آخر الزمان. التحذير من الفتن وعواقبها.

المقدمة

المقدمة : آخر الزمان تتلاطم الفتن، وتموج كَمَوْجِ البحر، وتشتدُّ الغربة، وتزلُّ الأقدام، وتقل آثار النبوة، بحيث لا يكاد يُبصِر فيها المسلم بصيصًا من نور، ولا ينجو فيها إلا مَن دعا بدعاء الغريق.

لماذا الحديث عنه

لمعرفتها والاستعداد لها. للتنبه لها، والثبات على دين الله، والتمسك بالكتاب والسُّنة. للحث على ترك الغفلة، والاستعداد للدار الآخرة.

لماذا الحديث عنه

لمعرفة أننا في آخر الزمان، وللبصيرة بواجبنا في هذا الوقت. للتنبه لهذا الزمان، وعدم الوقوع في فتنه المضلة. للحث على ترك الغفلة، والاستعداد للدار الآخرة.

المادة الأساسية

(أشراط الساعة الصغرى والكبرى): انتهاء الحياة الدنيا لها مقدمات تُسمى أشراط الساعة وهي أعلامها، فهي العلامات التي يعقبها قيام الساعة. أولا : (أشراط الساعة الصغرى): أ /علامات وقعت ولن تتكرَّر، وهي : 1 /بعثة النبي . 2 /موت النبي . 3 /انشقاق القمر. 4 /نار الحجاز التي أضاءت أعناق الإبل ببصرى. 5 /طاعون عمواس. 6 /توقف الجزية والخراج. ب /علامات وقعت وهي مستمرة، أو وقعت مرة ويمكن أن تتكرر : 1 /الفتوحات والحروب. 2 /خروج الدجَّالين أدعياء النبوة. 3 /ظهور الفتن. 4 /إسناد الأمر إلى غير أهله. 5 /اتباع سنن الأمم الماضية. 6 /ولادة الأمة ربتها وتطاول الحفاة العراة رعاة الشاة في البنيان. 7 /استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة. 8 /تداعي الأمم على الأمة الإسلامية. 9 /ضياع الأمانة. 10 /قبض العلم وظهور الجهل. 11 /الخسف والقذف والمسخ. 12 /انتشار الزنا والربا. 13 /ظهور المعازف واستحلالها. 14 /كثرة شرب الخمر واستحلالها. 15 /زخرفة المساجد والتباهي بها. 16 /تقارب الزمن. 17 /كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق. ج /علامات للساعة الصغرى لم تقع بعد : 1 /عودة جزيرة العرب جنات وأنهارًا. 2 /انتفاخ الأهلة. 3 /تكليم السباع والجماد الإنس. 4 /انحسار الفرات عن جبل من ذهب. 5 /إخراج الأرض كنوزها المخبوءة. 6 /محاصرة المسلمين إلى المدينة. 7 /إحراز الجهجاه الملك. 8 /فتح القسطنطينية. 9 /فتنة الأحلاس وفتنة الدهيماء.
10/خروج المهدي. ثانيًا: (أشراط الساعة الكبرى): 1 /الدخان. 2 /فتنة المسيح الدجال. 3 /نزول عيسى ابن مريم عليه السلام. 4 /خروج يأجوج ومأجوج. 5 /ضعف الإسلام ودروسه، ورفع القرآن وفناء الأخيار. 6 /عودة البشرية إلى الجاهلية وعبادة الأوثان. 7 /هدم الكعبة على يد ذي السويقتين. 8 /الخسوفات الثلاثة. 9 /طلوع الشمس من مغربها وغلق باب التوبة. 10 /خروج الدابة. 11 /النار التي تحشر الناس.
(ثمرات الإيمان بأشراط الساعة): أولًا: تحقيق ركن من أركان الإيمان، وهو الإيمان باليوم الآخر، باعتبار أن أشراط الساعة من مقدماته، كما أنها من الإيمان بالغيب الذي قال عنه عز وجل : ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴾ [البقرة : 3]. ثانيًا: إشباع الرغبة الفطرية في الإنسان التي تتطلع لاستكشاف ما غاب عنه، واستطلاع ما يحدث في المستقبل من وقائع وكائنات.
ثالثًا: أن الإخبار عن الغيوب المستقبلة -باعتبار ما فيها من خرقٍ للعادة - من أهم دلائل النبوة؛ حيث إنها تتضمن تحديًا لعقول البشر أجمعين، فهذه أمور غيبية لا تدرك بالعقل، ولا يمكن معرفة كنهها على الحقيقة إلا من خلال الوحي الصادق من الله تعالى إلى رسوله ، قال عز وجل : ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ﴾ [الجن : 26 – 27]. رابعًا: تعلم الكيفية الصحيحة التي دلنا عليها رسول الله ، كي نتعامل بها مع بعض الأحداث المقبلة التي قد يلتبس علينا وجه الحق فيها.
خامسًا: فتح باب الأمل، والاستبشار بحسن العاقبة لأهل الإيمان، إذا ادلهمَّت الخطوب، وضاقت الصدور، مما يعطي المسلمين طاقة يصارعون بها ما يُسميه المتخاذلون (الأمر الواقع)، ليصبح عزهم ومجدهم هو الأمر الواقع؛ وذلك بناء على البشارات النبوية بالتمكين للدين، وظهوره على الدين كله، ولو كره الكافرون.
سادسًا: قد تمر بالمسلمين وقائع في مقبل الأيام تحتاج إلى بيان الحكم الشرعي فيها، ولو تُرك المسلمون إلى اجتهادهم؛ فإنهم قد يختلفون، وربما يكون نقصًا تُنَزَّه الشريعة عنه، فمن ذلك : أن رسول الله أخبر أن الدجال يمكث في الأرض أربعين يومًا، يوم من أيامه كسَنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وبقية أيامه كأيامنا، وقد سأل الصحابة رضي الله عنهم رسول الله عن تلك الأيام الطويلة : أتكفي في الواحد منها صلاة يوم؟ فقال : «لا، اقْدُروا له قَدْرَه» [مسلم : 2937].

المادة الأساسية

(آخر الزمان): آخر الزمان هو آخر أيام الدنيا الذي يكون بين يدي الساعة، وفيها تكثر الفتن والملاحم.
(من شرور آخر الزمان): 1 /شيوع الجهل وقلة العلم ، وقد بدأ النقص في العلم بعدما أكمل الله الدين وأتمَّ النعمة، وانتقل رسول الهدى إلى ربه عز وجل، ولا يزال ينقص العلم حتى يُرفع بالكلية، ومن أهم أسباب شيوع الجهل: أ /موت العلماء. ب /الحرب على تعلم الدين الصحيح وتعليمه. ج /سكوت كثير من العلماء عن بيان الحق، وتبليغ شرائع الدين وأحكامه، وتخاذلهم عن إنكار البدع المحدثة والتحذير منها. و /إعراض الناس عن سؤال أهل العلم في أمور دينهم. ه /تشجيع ورعاية علماء أهل البدع، فحصل الضلال والإضلال. 2 /انتشار الزنا وكثرته ، فعن النواس بن سمعان –رضي الله عنه- قال : «ويبقى شِرار الناس يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُر، فعليهم تقومُ الساعة» [رواه مسلم ].
3 /كثرة الفتن والتفلُّت من ربقة الدين : فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله : «ويل للعرب من شرٍّ قدِ اقترب، فِتنًا كقِطَع الليل المظلم، يُصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، يبيع قومٌ دينَهم بعَرَضٍ من الدنيا قليل، المتمسِّك يومئذ بدينه كالقابض على الجَمر» [مسند أحمد : 9073]. 4 /ظهور المعازف والغناء واستحلالها ، وهذه العلامة وقعت في العصور السابقة، وهي في هذا العصر أشد انتشارًا وتنوعًا، وقد استهان بحرمتها كثير من الناس. 4 /استحلال الخمر وكثرة شربها وتداولها بين الناس ، قال : «ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف» [البخاري : 5590].
5 /كثرة القتل، والاستخفاف بالدم ، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «يتقارَب الزمان، وينقص العمل، ويُلقى الشحُّ، ويكثُر الهَرْج» قالوا : وما الهَرْج؟ قال : «القتل القتل» [البخاري : 6037] وقد جاء عنه في الحديث: «بادروا بالأعمال خِصالًا ستًّا. . الحديث»، وذكر منها : «واستخفافًا بالدم» [مسند أحمد : 16040].
6 /ومن شرور آخر الزمان ما جاء في حديث طارق بن شهاب قال : قال رسول الله : «إن بين يدَيِ الساعة تسليم الخاصَّة، وفشو التجارة حتى تُعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم».
7 /ومنها أيضا، ما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال: «بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعَرَض من الدنيا» [رواه مسلم ]. 8 /ومن الشرور أيضًا ما ورد في حديث ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «... ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان».

ماذا نفعل بعد ذلك

الصبر والثبات على دين الله، قال تعالى : ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر : 10]. التمسك بالكتاب والسُّنة : فالنجاة في التمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وهي كتاب الله وسُنة نبيِّه .
اتِّباع الآيات المحكَمات : اتِّباع الآيات المحكمات التي فصَّلها لنا القرآن الكريم نفسه، أو فسَّرها الرسول تفسيرًا في سُنته الطاهرة؛ لأن فهم الآيات المتشابهة لا يعلمها كثيرٌ من الناس، فمن باب الأحوط والأسلم أن يتنحى المرء عن الجدال والخروج من ميدان الزائغين؛ قال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران : 7].

ماذا نفعل بعد ذلك

الصبر والثبات على دين الله، قال تعالى : ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر : 10]. التمسك بالكتاب والسُّنة : فالنجاة في التمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وهي كتاب الله وسُنة نبيِّه . الواجب على المسلم تعلم أمور دينه والتفقُّه فيه، حتى لا يعبد الله بغير ما شرعه، ولأن من أمكنه التعلُّم ولم يتعلم يأثم. وقد يعذر الجاهل لعدم علمه، أو عدم استطاعته التعلم، لكنه لا يعذر بعد العلم، فقد قامت عليه الحجة.
اتِّباع الآيات المحكَمات : اتِّباع الآيات المحكمات التي فصَّلها لنا القرآن الكريم نفسه، أو فسرها الرسول تفسيرًا في سُنته الطاهرة؛ لأن فهم الآيات المتشابهة لا يعلمها كثيرٌ من الناس، فمن باب الأحوط والأسلم أن يتنحَّى المرء عن الجدال والخروج من ميدان الزائغين؛ قال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران : 7]. الصبر والثبات على دين الله، قال تعالى : ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر : 10].

تنبيهات

تحتاج المادة إلى من له علم وثقافة دينية، فربما يقع العامة قليلي الوعي والثقافة في شبهات؛ لأنهم يتساءلون حول ما يتلقونه أسئلة ربما توقعهم في شبهات.

مصطلحات ذات علاقة

أَشْرَاطُ السَّاعَة

العلامات التي تدل على قرب قيامة القيامة، ونهاية الدنيا . وهي نوعان : علامات كبرى، وعلامات صغرى . ولا يعلم متى تقوم السّاعة إلا الله


انظر : السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها لأبي عمرو الداني، ص : 142، نهاية الفتن والملاحم لابن كثير، 2/45

أشعار عن المفردة


أبُو العَتَاهِيَة
إذا قربت ساعة يالها وزلزلت الأرض زلزالها تسير الجبال على سرعة كمر السحاب ترى حالها وتنفطر الأرض من نفخة هنالك تخرج أثقالها ولا بد من سائل قائل من الناس يومئذ ما لها ولا بد من سائل قائل من الناس يومئذ ما لها تحدث أخبارها ربها وربك لا شك أوحى لها و يصدر كلُ إلى موقف يقيم الكهول وأطفالها ترى النفس ما عملت محضرًا ولو ذرة كان مثقالها يحاسبها ملك قادر فإما عليها وإما لها ذنوبي ثقال فما حيلتي إذا كنت في البعث حمالها ترى الناس سكرى بلا خمرة ولكن ترى العين ما هالها نسيت المعاد فيا ويلها وأعطيت للنفس آمالها
أبو العتاهية
وَخَفِ القِيامَةَ ما اِستَطَعتَ فَإِنَّما يَومُ القِيامَةَ يَومُ كَشفِ المُخبَآتِ

أقوال أهل العلم

إنكم أصبحتم في زمان كثيرٌ فقهاؤه، قليلٌ خطباؤه، قليلٌ سؤاله، كثير مُعطوه، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان قليلٌ فقهاؤه، كثيرٌ خطباؤه، كثيرٌ سؤاله، قليلٌ معطوه، العلم فيه خير من العمل. عبد الله بن مسعود
بلغني في بعض الكتب : أن الله تعالى يقول : أبثُّ العلم في آخر الزمان، حتى يعلمه الرجل والمرأة، والذكر والأنثى، والحر والعبد، والصغير والكبير؛ فإذا فعلت ذلك بهم : آخذتهم بحقي عليهم. أبو الزاهرية حدير بن كريب

القصص

القصة

قصة الدخانهو دخان عظيم يخرج في آخر الزمان، وهو من أشراط الساعة الكبرى، وآية من آياتها، يكون قبل قيامها، وإذا خرج تصير الأرض كهيئة بيت أُوقدت فيه نار، فيدخل أسماع الكافرين، والمنافقين، وأما المؤمنين، فيعتريهم كهيئة الزكام، وفيه قال تعالى : ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ [الدخان : 10].

المرجع

صحيح البخاري (ج 11/ص 290)

القصة

يوم السبع في آخر الزمان : آخر الزمان يكون مليئًا بالفتن والعجائب التي قد لا تدركها العقول، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلاة الصبح، ثم أقبل على الناس فقال : «بينما رجل يسوق بقرة، إذ ركبها فضربها، فقالت : إنا لم نخلق لهذا؛ إنما خلقنا للحرث. فقال الناس : سبحانَ الله ! بقرة تكلم؟ فقال : «فإني أومن بهذا، أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثَمَّ»، ثم قال : «وبيْنما رجل في غنمه، إذ عدا الذئب، فذهب منها بشاة، فطَلَبَ حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب : استنقَذتها مني، فمن لها يوم السَّبُع، يوم لا راعيَ لها غيري؟» فقال الناس : سبحانَ الله ! ذئب يتكلَّم؟» فقال : «فإني أومن بهذا، أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثَمّ» [متفق عليه ]. فسَّر الكثير من العلماء معنى «يوم السَّبُع» بأنه يوم يأتي في آخر الزمان، حين تقع الفتن ويكثر البلاء، فيذهل الناس عن مصالح دنياهم ومعاشهم، وتُترك الأنعام والمصالح هملًا لا راعي لها، فتعدو عليها الذئاب والسباع وهو من علامات الساعة.

الآيات


﴿ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ
سورة النمل

﴿ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ
سورة الزخرف

﴿ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ
سورة محمد

﴿ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ
سورة الحج

﴿ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ
سورة النور

﴿ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ
سورة الأنفال

الأحاديث النبوية

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : «بَادِرُوا بالأعمال فِتَنًا كَقِطَعِ الليل المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرجلُ مؤمنا ويُمْسِي كافرا، ويُمْسِي مؤمنا ويُصْبِحُ كافرا، يبيعُ دينه بِعَرَضٍ من الدنيا».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينما النبي في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال : متى الساعة؟ فمضى رسول الله يحدث، فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم : بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال : «أين السائل عن الساعة؟»، قال : ها أنا يا رسول الله قال : «فإذا ضُيِّعت الأمانةُ فانتظرِ الساعةَ»، قال كيف إضاعتُها؟ قال : «إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهلِه فانتظرِ الساعةَ».
[البخاري : 59]
عن أبي هريرة، عن النبي أنه قال : «لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها، شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع». فقيل : يا رسول الله، كفارس والروم؟ فقال : «ومَنِ الناسُ إلا أولئك».
[البخاري : 7319]
عن زيد بن ثابت، قال عليه الصلاة والسلام : «تعوَّذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن».
[مسلم : 2867]
عن عائشة قالت : قال رسول الله : «يكون في آخر هذه الأمة خَسف ومَسْخ وقَذْف»، قالت : قلتُ : يا رسول الله، أنهلَك وفينا الصالحون؟ قال : «نعم إذا ظهرَ الخَبَث»
الترمذي : 2185
عن أنس بن مالك –رضي الله عنه - قال «لأحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله لا يحدثكم به أحد غيري : سمعت رسول الله يقول : إن من أشراط الساعة أن يُرفع العلم، ويكثر الجهل، ويكثر الزنا، ويكثر شرب الخمر، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد.»
صحيح البخاري : 5231
*تنبيه: بذرة مفردة

المواد الدعوية