البارئ
(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...
العلامات التي تدل على قرب قيامة القيامة، ونهاية الدنيا . وهي نوعان : علامات كبرى، وعلامات صغرى . ولا يعلم متى تقوم السّاعة إلا الله
أبُو العَتَاهِيَةإذا قربت ساعة يالها وزلزلت الأرض زلزالها تسير الجبال على سرعة كمر السحاب ترى حالها وتنفطر الأرض من نفخة هنالك تخرج أثقالها ولا بد من سائل قائل من الناس يومئذ ما لها ولا بد من سائل قائل من الناس يومئذ ما لها تحدث أخبارها ربها وربك لا شك أوحى لها و يصدر كلُ إلى موقف يقيم الكهول وأطفالها ترى النفس ما عملت محضرًا ولو ذرة كان مثقالها يحاسبها ملك قادر فإما عليها وإما لها ذنوبي ثقال فما حيلتي إذا كنت في البعث حمالها ترى الناس سكرى بلا خمرة ولكن ترى العين ما هالها نسيت المعاد فيا ويلها وأعطيت للنفس آمالها
أبو العتاهيةوَخَفِ القِيامَةَ ما اِستَطَعتَ فَإِنَّما يَومُ القِيامَةَ يَومُ كَشفِ المُخبَآتِ
إنكم أصبحتم في زمان كثيرٌ فقهاؤه، قليلٌ خطباؤه، قليلٌ سؤاله، كثير مُعطوه، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان قليلٌ فقهاؤه، كثيرٌ خطباؤه، كثيرٌ سؤاله، قليلٌ معطوه، العلم فيه خير من العمل. عبد الله بن مسعود
بلغني في بعض الكتب : أن الله تعالى يقول : أبثُّ العلم في آخر الزمان، حتى يعلمه الرجل والمرأة، والذكر والأنثى، والحر والعبد، والصغير والكبير؛ فإذا فعلت ذلك بهم : آخذتهم بحقي عليهم. أبو الزاهرية حدير بن كريب
أخبر النبي ﷺ عن عدد من الفتن المتعلقة بالزمان والمكان، كظهور الفتن بعد وفاة عمر رضي الله عنه، وازدياد الشر بمرور الزمان، وتقارب الزمان، أما الفتن المتعلقة بالمكان: فمنها الفتن وأشراط الساعة المتعلقة بالشام وفلسطين وبيت المقدس، والفتن المتعلقة بمكة والمدينة وجزيرة العرب، والفتن وأشراط الساعة المتعلقة بالعراق ونجد والمشرق.
أخبر النبي ﷺ عن عدد من الفتن المتعلقة بالعبادات والعقائد، كغربة الإسلام ونقض عراه، والفتن المتعلقة بالبدع في أصول الدين وفروعه، والفتن المتعلقة بالصلاة، والفتن المتعلقة بالمساجد واختلاف أحوال أهلها، والفتن المتعلقة بالخطباء وقراء القرآن، وفتنة الناس عن دينهم وعقيدتهم.
أخبر النبي ﷺ عن عدد من الفتن المتعلقة بالمعاملات، منها بسط الدنيا والتنافس فيها، وأكل الربا والتحايل في البيوع، وما يتعلق بالزكاة والغنيمة وجمع المال.
أخبر النبي ﷺ عن عدد من الفتن المتعلقة بالإمامة، كإخباره عن فساد الأئمة، والأئمة المضلين، وعن وقوع الحكم بغير ما أنزل الله، وعدم وجود الإمام، وعدم تطبيق الشرع، وظهور الظلم، وترك الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما أخبر النبي ﷺ عن فتن وقعت في أواخر عهد الخلافة الراشدة وما بعده، كالفتنة في عهد الخلفاء: وعثمان وعلي وتنازل الحسن عن الخلافة، والفتن في عهد يزيد بن معاوية وابن الزبير وعبد الملك بن مروان والحجاج.
أخبر النبي ﷺ عند عدد من الفتن المتعلقة بالأخلاق والسلوك
أخبر النبي ﷺ عن أحداث عديدة متعلقة بالقتال والملاحم، منها تداعي الأمم الاخرى على المسلمين، والفرقة والاختلاف بين المسلمين، واقتتال المسلمين فيما بينهم، وقتال المسلمين للأمم الأخرى، وقتال المسلمين لليهود، وقتال المسلمين لليهود، وختم بذكر متفرقات في الفتن المتعلقة بالقتال والملاحم.
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".