البحث

عبارات مقترحة:

القدير

كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...

عبد الله بن الحسين بن علي بن محمد الحسني الهاشمي، من آل عون

عبد الله بن الحُسَيْن

[الأعلام للزركلي]


عبد الله بن الحسين بن علي بن محمد الحسني الهاشمي، من آل عون: أمير شرقي الأردن، ثم ملك المملكة الأردنية الهاشمية. ولد بمكة، وتلقى مبادئ العلوم في الآستانة أيام إقامة أبيه فيها. وعاد مع أيبه إلى الحجاز سنة 1326 هـ وسمي نائبا عن مكة، في مجلس النواب العثماني سنة 1327 فكان يقيم بعض شهور السنة في العاصمة العثمانية، وبقيتها في الحجاز. وقام مع والده، في الثورة على الترك (سنة 1334 هـ - 1916 م) فقاد جيشا حاصر الحامية العثماني (التركية) في الطائف، إلى أن استسلمت. وأرسله أبوه نجدة لأخيه " علي بن الحسين " في حصاره للمدينة، فأقام مرابطا في " وادي العيص " إلى انتهت الحرب العامة واستسلمت حامية المدينة. وأراد العودة إلى مكة، فأمره أبوه بالسير إلى " تربة لإخضاع خالد بن لؤيّ والزحف على نجد! فقصدها (سنة 1337 هـ 1918 م) وعاجله ابن لؤيّ (انظر ترجمته) فانهزم، ناجيا بعدد قليل من الضباط، وأضاع كل ما كان معه من مال ورجال. ثم سماه أبوه وكيلا لوزارة الخارجية، فأقام يتردد بين مكة وجدة. ونشأ خلاف بين ابيه والممثل البريطاني، فجنح عبد الله إلى اللين، فعنّفه أبوه، فاستقال (سنة 1339 هـ. واستولى الفرنسيون على سورية، فرحلت جمهرة من شبانها، إلى جهات معان، وأبرقت إلى أبيه الحسين (انظر ترجمة) تطلب النجدة لاستعادة أوطانها، فأرسله أبوه على رأس قوة صغيرة إلى معان. فأقام مدة، يعلن أنه زاحف لإنقاذ سورية. وهيئت له أسباب الانتقال إلى " عمّان " فدخلها (سنة 1339 هـ - 1921 م) وانعقدت عليه الآمال الضخام. وأبرق إليه والده يخبره بأن وزير المستعمرات البريطانية المستر ونستون تشرشل يرغب في أن يراه في القدس. فذهب إلى تشرشل ووضعا أسس " الإمارة " في شرقي الأردن. وعاد إلى عمان وهو أميرها، بحكم اتفاقه مع الوزير البريطاني. وأقام، وتناسى ما جاء من أجله. ونفى معض كبار الوطنيين إلى الحجاز، بعد أن انفض من حوله آخرون. وسمي " ملكا " سنة 1365 هـ - 1946 م، فتحول اسم " إمارة شرقي الأردن " إلى " المملكة الأردنية الهاشمية " ولما كانت معركة فلسطين مع اليهود، أخذ عليه تخلي جيشه الّذي كان يقوده ضابط بريطاني، عن بلدتي " الرملة " و " لدّ " لليهود. وتصدى له بعض شبان العرب من الفلسطينيين، على ملأ من الناس، وهم مجتمعون لصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى بالقدس، فأطلق عليه أحدهم الرصاص فقتل في الحال. وكان كما وصفته في كتاب آخر: مطاع اللسان، له شئ من الاطلاع على الأدبين العربيّ والتركي، مولعا بالمحاجّة والمناظرة، مدلّا بنفسه، ميالا إلى الراحة، مغرما بالشطرنج، ملولا لما هو من الأمور، كثير المزاح مع خاصته. ونشر كتابا سماه " مذكراتي - ط " قال في مقدمته إنه " دفتر حياته " وفيه أوهام ومفتريات. وقد ترجم إلى الإنكليزية ونشر بها، وفي آخر رسالة قال إنها من تأليفه سماها " موجز التاريخ الإسلامي " 1. ما رأيت وما سمعت 124 وعامان في عمان، الجزء الأول. وملوك المسلمين 317 وتاريخ نجد الحديث 219.