عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة
الأَحْوص
[الأعلام للزركلي]
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة: شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصرا لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد ابن عبد الملك (في الشام) فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي إلى " دهلك " وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالأحوص لضيق في مؤخر عينيه. له " ديوان شعر - ط " وأخباره كثيرة. ولابن بسام، الحسن بن علي المتوفى سنة 303 هـ كتاب " أخبار الأحوص " 1. الأغاني 4: 40 - 58 وشرح الشواهد 260 والشعر والشعراء 204 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 232 ووقع اسمه فيها " الأحوص بن محمد " ولعل الخطأ من النسخ أو الطبع والصواب " الأَحْوَص - عبد الله - ابن محمد إلخ ". والذريعة 1: 319 والموشح 231.