عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن
ابن مَسْعُود
[الأعلام للزركلي]
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن: صحابي. من أكابرهم، فضلا وعقلا، وقربا من رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو من أهل مكة، ومن السابقين إلى الإسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة. وكان خادم رسول الله الامين، وصاحب سره، ورفيقه في حله وترحاله وغزواته، يدخل عليه كل وقت ويمشي معه. نظر إليه عمر يوما وقال: وعاء ملئ علما. وولي بعد وفاة النبي
ﷺ بيت مال الكوفة. ثم قدم المدينة في خلافة عثمان، فتوفي فيها عن نحو ستين عاما. وكان قصيرا جدا، يكاد الجلوس يوارونه. وكان يحب الإكثار من التطيب. فإذا خرج من بيته عرف جيران الطريق أنه مر، من طيب رائحته. له 848 حديثا. وأورد الجاحظ (في البيان والتبيين) خطبة له ومختارات من كلامه 1. الإصابة، ت 4955 وغاية النهاية 1: 458 والبدء والتاريخ 5: 97 وصفة الصفوة 1: 154 وحلية الأولياء 1: 124 وفيه بعض خطبه. وتاريخ الخميس 2: 257 والبيان والتبيين، تحقيق هارون، 2: 56 وانظر فهرسته. وفي المحبر 161 إن عبد الله بن مسعود كان أحد الذين بعثهم النبي
ﷺ للرد على " المقتسمين " وكان مع كل رجل من المشركين رجل من المسلمين، يكذب المشركين بما يقولون. وانظر التعليق على ترجمة " شيبة بن ربيعة " المتقدمة لمعرفة شئ عن " المقتسمين ".