البحث

عبارات مقترحة:

الرحمن

هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

عبد الله بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي الحسني

عَبْد الله نديم

[الأعلام للزركلي]


عبد الله بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي الحسني: صح أبي خطيب، من أدباء مصر وشعرائها وزجاليها. يتصل نسبه بالحسن السبط. ولد في الإسكندرية، وشغل بعض الوظائف الصغيرة. وأنشأ فيها الجمعية الخيرية الإسلامية. وكتب مقالات كثيرة في جريدتي " المحروسة " و " العصر الجديد " ثم أصدر جريدة " التنكيت والتبكيت " مدة، واستعاض عنها بجريدة سماها " الطائف " أعلن بها جهاده الوطني. وحدثت في أيامه الثورة العرابية، فكان من كبار خطبائها. فطلبته حكومة مصر، 1309 هـ فحبس أياما، وأطلق على أن يخرج من مصر. فبرحها إلى فلسطين، وأقام في يافا نحو سنة، وسمح له بالعودة إلى بلاده، فعاد واستوطن القاهرة. وأنشأ مجلة " الأستاذ " سنة 1310 هـ ونفاه الإنكليز ثانية، فخرج إلى يافا ثم إلى الآستانة، فاستخدم في ديوان المعارف ثم مفتشا للمطبوعات في " الباب العالي " واستمر إلى أن توفي فيها. له كتب، منها " الساق في مكابدة المشاق - ط " و " كان ويكون - ط " و " النحلة في الرحلة - ط " و " المترادفات - ط " وديوانان، وروايتان تمثيليتان هما " العرب " و " الوطن " ونسب إليه كتاب " المسامير - ط " في هجاء أبي الهدى الصيادي. وجمعت طائفة من كتاباته في " سلافة النديم في منتخبات السيد عبد الله نديم - ط " 1. مشاهير الشرق، لزيدان. والكافي لشاروبيم 4: 239 و 486 وأدب الشعب 113 وأحمد الدين إبراهيم في الأهرام 24 /4 /49 وزعماء الإصلاح 202 ونزهة الالباب 179 وجمال الدين الشيال، في مجلة الكتاب 7: 78 - 91 وفي مقال عنوانه عبد الله نديم " نشرته صحيفة الاخبار 18 /6 /1985 ما خلاصته: كان أبوه مصباح " من إحدى قرى الشرقية، وافتتح مخبزا صغيرا في الاسكندرية فلما نشأ عبد الله أرسله إلى أحد المساجد ليتعلم، فلم يستمر، مال إلى حفظ الاشعار والازجال، فتخلى عنه أبوه، فتعلم فن الاشارات التلغرافية فاستخدمة الحكومة عاملا للتلغراف بمكتب بنها. ثم نقل إلى مكتب " القصر العالي " حيث كانت تسكن والدة الخديوي إسماعيل فأكثر من مخالطة الادباء. وارتكب خطأ، فأخرج. وذهب إلى " عمدة " إحدى قرى الدقهلية، فأقام عنده يعلم أبناءه. وتشاجر مع العمدة، فهجاه: وسافر إلى المنصورة، ففتح دكانا يبيع فيه المناديل، وأفلس، فعاد إلى الاسكندرية، وسمع الناس يتحدثون بديون الخديوي إسماعيل وتدخل الاجانب وسوء الاحوال، فدخل في جمعية كانت تسمى " مصر الفتاة " لها اتصال بجمال الدين الافغاني. وبدأ يكتب مقالات في الصحف، أصدر مجلة " التنكيت والتبكيت " سنة 1881 ثم كان خطيب الثورة العرابية الخ.