البحث

عبارات مقترحة:

القاهر

كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

1- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إيذاء الجار وعدَّ ذلك من علامات كمال الإيمان بالله واليوم الآخر، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِي جَارَهُ». [أخرجه البخاري: ( 5185 )، ومسلم: ( 75 )]. 2- أ خبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يكتمل إيمان عبد لا يسلم جاره من ظلمه وشره. قال صلى الله عليه وسلم: «وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ» قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ». [أخرجه البخاري: ( 6016 )]. وعند مسلم: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ». [أخرجه مسلم: ( 73 )] 3- أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإكرام الضيف وعدَّ ذلك من علامات كمال الإيمان بالله واليوم الآخر. قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ». [أخرجه البخاري: ( 6019 )، ومسلم: ( 74 )]. 4- نهي النبي صلى الله عليه وسلم الجارة المسلمة عن الامتناع من العطية والهدية والصدقة لجارتها لاستقلالها واحتقارها، بل تجود بما تيسر ولو كان قليلا كفرسن شاة فهو خير من العدم. قال صلى الله عليه وسلم: «يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ». [أخرجه البخاري: ( 2566 )، ومسلم: ( 1030 )]. 5- و صح عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنَّه سيورثه » أخرجه البخاري 8/12 ( 6015 )، ومسلم 8/37 (2625) (141) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما . وقال صلى الله عليه وسلم: « يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك». أخرجه مسلم ( 2625) من حديث أبي ذر رضي الله عنه. وقال: « لا يمنع جارٌ جاره أنْ يغرز خشبة في جداره» أخرجه البخاري ( 2463 )، ومسلم (1609) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. 6- على المسلم إذا ابتلي بجار سوء أنْ يصبر عليه ، فإنَّ صبره سيكون سبب خلاصه منه ، فقد جاء رجل إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له: «اصبر» ثم قال له في الثالثة أو الرابعة: «اطرح متاعك» في الطريق فطرحه فجعل الناس يمرون به ويقولون ما لك؟ فيقول: آذاني جاري فيلعنون جاره حتى جاءه وقال له: «رد متاعك إلى منْزلك فإني والله لا أعود». أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" ( 124 )، وأبو داود ( 5153 )، وابن حبان ( 520 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA