البحث

عبارات مقترحة:

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

1- عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم دخول الجنة ثوابًا لمن ضم يتيمًا من أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني. قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ». [أخرجه أحمد: ( 19025 )]. 2- حذ ر النبي صلى الله عليه وسلم تحذيرًا بليغًا. وزجر زجرًا أكيدًا من إضاعة حق الضعيفين المرأة واليتيم. فقال صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ». [أخرجه ابن ماجه: ( 3678 )]. 3- عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الاعتداء على أموال اليتامى وأكلها بغير وجه حق من المهلكات التي تودي بصاحبها إلى نار جهنم. قال صلى الله عليه وسلم: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَأَكْلُ الرِّبَا، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ». [أخرجه البخاري: ( 2766 )، ومسلم: ( 145 )]. 4- بين النبي صلى الله عليه وسلم ثواب من مسح على رأس يتم مخلصًا لله تعالى بأن له حسنات كثيرة لا تعد ولا تحصى. قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلَّا لِلَّهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ، وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ، وَقَرَنَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى » . [أخرجه أحمد: ( 22153 )]. وعن أبي هريرة أنَّ رجلاً شكا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قَسوةَ قلبهِ، فقال له: «إن أرَدْتَ تليينَ قلبِكَ؛ فأطعم المسكيَن، وامسَح رأسَ اليتيم» أخرجه أحمد وغيره، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (854). وعن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أدنِ اليتيمَ منكَ، وألطفهُ، وامسَحْ برأسِهِ، وأطعمهُ من طعامِكَ، فإنَّ ذلك يلينُ قلبَكَ، ويُدركُ حاجتَكَ». أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"، وابن عساكر، "صحيح الجامع الصغير" (250). وفي رواية عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «أتحبُّ أن يَلينَ قلبُكَ، وتُدرِكَ حاجَتَكَ؟ ارحم اليتيمَ، وامسَحْ رأسَهُ، وأطعِمْهُ من طعامِكَ، يلِنْ قلبُكَ، وتُدرِك حاجَتَكَ». أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (80). قاله لرجلٍ أتاه يشكو إليه قَسوة القلب. 5-بين النبي صلى الله عليه وسلم فضل من يكفلُ يتيماً ويسعى على رعايته وتربيته والنفقة عليه، وما له من أجرٍ وثوابٍ: فعن سهل بن سعد السَّاعدي، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «أنا وكافِلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هكَذا »؛ وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوسطى، وفرَّجَ بينهما شيئاً. أخرجه البخاري. قال ابن بطال: « حق على من سمع هذا الحديث- يعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ » أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنّة، ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك »."فتح الباري"، لابن حجر: (436/10). وعن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كافِلُ اليتيمِ، له أو لغيره، أنا وهو كهاتينِ في الجنةِ» وأشارَ مالِكٌ بالسَّبَّابةِ والوُسْطَى. أخرجه مسلم. قال الحكيم الترمذي: « أَنا وكافل الْيَتِيم لَهُ وَلغيره إِذا اتَّقى الله فِي الْجنَّة كهاتين» إِنَّمَا فاق هَذَا سَائِر الْأَعْمَال؛ لِأَن الْيَتِيم افْتقدَ بر أَبِيه ولطفه وتعاهده ومصالح أُمُوره وَالله تَعَالَى ولي ذَلِك كُله يجريها على الْأَسْبَاب فَإِذا قبض أَبوهُ فَهُوَ الْوَلِيّ لذَلِك الْيَتِيم فِي جَمِيع أُمُوره يَبْتَلِي بِهِ عبيده لينْظر أَيهمْ يتَوَلَّى ذَلِك »."نوادر الأصول"، للحكيم الترمذي: (54/2). وفي رواية عند أحمد: «كافِلُ اليتيمِ، له أو لغيره، أنا وهو كهاتينِ في الجنةِ، إذا اتقى الله». وعن بِشر بن عقربة، قال: استُشهِدَ أبي مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في بعضِ غزواتِهِ، فمرَّ بي النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال لي: «اسكُتْ أما ترضى أن أكونَ أنا أبوكَ، وعائشةُ أمُّكَ». أخرجه البخاري في "التاريخ" وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3249). وعن مالك بن الحارث، أنه سمعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن ضَمَّ يتيماً بين أبوين مسلمين إلى طعامِه وشَرابِه حتى يستغني عنه؛ وجَبَت له الجنَّةُ». أخرجه أحمد، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (1895). وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا المالَ خَضِرٌ حُلوٌ، ونِعمَ صاحِبُ المسلمِ هو لمن أعطَى منه المسكينَ واليتيمَ وابنَ السبيلِ، وإنه من يأخُذُه بغيرِ حقِّهِ كان كالذي يأكُلُ ولا يَشبَعُ، ويكونُ عليهِ شهيداً يومَ القيامةِ» متفق عليه. وعن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «السَّاعي على الأرملَةِ والمِسْكِينِ كالمجاهدِ في سبيلِ الله، وكالقائمِ لا يَفْتُرُ، وكالصَّائمِ لا يُفْطِرُ» متفق عليه. وعن أبي بكر بن حَفْص: "أنَّ عبدَ الله ـ أي ابن مسعود ـ كان لا يأكلُ طعاماً إلا وعلى خِوانِه يَتيم" صحيح الأدب المفرد (103). خوانه، المجلس أو الشيء الذي يوضع عليه الطعام. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA