الهَرَوي
علي بن أبي بكر بن علي الهروي، أبو الحسن: رحالة، مؤرخ. أصله من هراة، ومولده بالموصل. طاف البلاد، وتوفي بحلب. وكان له فيها رباط. قال المنذري: كان يكتب عل الحيطان، وقلّما يخلو موضع مشهور من مدينة أو غيرها إلا وفيه خطه، حتى ذكر بعض رؤسا الغزاة البحرية أنهم دخلوا في البحر الملح إلى موضع وجدوا في بره حائطا وعليه خطه. من كتبه " الإشارات إلى معرفة الزيارات - ط " و " الخطب الهروية - خ " مواعظ، و " والتذكرة الهروية في الحيل الحربية - ط " وكتاب " رحلته - خ " تمت كتابته سنة 602 هـ 1. ابن خلكان 1: 346 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والعشرون. وابن الوردي 2: 132 وفيه: " كانت له يد في الشعبذة والسيمياء والحيل، وطاف أكثر المعمور ". ونهر الذهب 2: 293 وفيه ما كتبه على قبره يصف نفسه: " عاش غريبا ومات وحيدا، لا صديق يرثيه ولا خليل يبكيه، ولا أهل يزورونه ولا إخوان يقصدونه، ولا ولد يطلبه ولا زوجة تندبه، سلكت القفار وطفت الديار وركتب البحار ورأيت الآثار وسافرت البلاد وعاشرت العباد قلم أر صديقا صادقا ولا رفيقا موافقا، فمن قرأ هذا الخط فلا يغتر بأحد قط ". وآداب اللغة 3: 87 والكتبخانة 5: 58 ودار الكتب 6: 32. وفي مذكرات الميمني - خ. ذكر نسخة من كتابه " التذكرة الهروية " بخطه سنة 602 في 155 ورقة، في خزانة عاطف باستنبول، الرقم 2018.